نيالا | 27 يوليو 2025
أدان رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، الأستاذ يوسف إدريس يوسف، القصف الجوي الذي استهدف مرافق حيوية وبنية تحتية مدنية بمدينة نيالا، واصفاً الهجمات بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واعتداء مباشر على حقوق المدنيين”.
وقال إدريس في بيان صحفي اطلع عليه سلاميديا، إن طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة نفذت في ال26 من يوليو هجوماً على مقر أمانة حكومة الولاية، مشيراً إلى أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف مؤسسات خدمية لا صلة لها بالأنشطة العسكرية.
وأكد رئيس الإدارة المدنية أن البنية التحتية والمرافق العامة تُعد ملكاً للمواطنين وتؤدي دوراً أساسياً في تقديم الخدمات للسكان، مشدداً على أن استهدافها يفاقم معاناة المدنيين ويقوّض أي جهود لاستعادة الاستقرار في الإقليم.
ودعا إدريس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ”العدوان الجوي المتكرر”، مطالباً بفرض حظر فوري على الطيران العسكري في أجواء دارفور، لاسيما فوق مدينة نيالا. كما طالب بتشكيل لجان تحقيق دولية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، وضمان عدم إفلات أي جهة من العقاب.
وجاء الهجوم قبل ساعات من اعلان تحالف تأسيس الذي يترأسه قائد الدعم السريع حكومته التي أطلق عليها حكومة السلام والوحدة والتي انعقدت اجتماعاتها في مدينة نيالا.