جوبا ــ سلام ميديا

نفى وزير داخلية دولة جنوب السودان، مايكل شانجيك، اليوم الجمعة، أن تكون المظاهر والانتشار العسكري التي تشهدها شوارع العاصمة جوبا منذ ساعات، مرتبطة بدعوات للخروج في مظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة، يوم الخميس المقبل.

وأطلق مجموعة من الناشطين دعوات على موقع ”فيسبوك“ للتظاهر في جوبا أمام ضريح جون قرنق، يوم 16 مايو الجاري، ومنذ الخميس، وفيما بدت كخطوة لاستعراض القوة، تشهد شوارع جوبا حركة غير عادية لسيارات عسكرية محملة بالجنود المدججين بالسلاح من الشرطة والجيش، فيما تم إغلاق ساحة ضريح الدكتور جون قرنق مؤسس ”الحركة الشعبية“ الحاكمة.

وقال ”شانجيك“ إن الانتشار العسكري الذي تشهده شوارع العاصمة، وساحة ضريح قرنق، هو “إجراء روتيني يهدف إلى الحفاظ على الوضع الأمني في جوبا”.

وأضاف: ”نشر قوات عسكرية من الجيش والشرطة لم يأتِ لمواجهة دعوات التظاهر فقط، نريد أن نؤكد للعامة أن الأوضاع الأمنية في جوبا مستقرة تماماً”.

وطالب الناشطون بالعمل من أجل إسقاط حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت التي يتهمونها بالفشل في إدارة شؤون البلاد، وتشجيع القبلية والانقسام.

والأربعاء، حذر مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان، الشباب، من مغبة الخروج إلى الشارع والتظاهر ضد الحكومة.