الخرطوم ــ سلام ميديا
تصادمت قوات الدعم السريع والشرطة، اليوم الإثنين مع عشرات المحتجين حاولوا إغلاق مدخل جسر الملك نمر من ناحية مدينة الخرطوم بحري وطريق رئيسي في المدينة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وقامت بإزالة المتاريس التي وضعوها.
ويأتي تصعيد المحتجين في وقت استئناف المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير المحادثات من أجل الاتفاق على ترتيبات الفترة الانتقالية.
وقال شاهد عيان من وكالة “رويترز”، إن قوات الدعم السريع والشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين في منطقة الخرطوم بحري، وأزالت الحواجز التي أقاموها في شارع رئيسي بالعاصمة.
وحذر المجلس العسكري الانتقالي مراراً من قطع الطرق، مؤكداً أنه لن يفض الاعتصام الموجود في محيط قيادة الجيش بالخرطوم، لكن ما يحدث خارج منطقة الاعتصام فذلك شان آخر يستوجب الحسم.
وكان تحالف إعلان قوى الحرية والتغيير أصدر جدولاً لتصعيد الاحتجاجات لأسبوع، بدءاً من الأحد بتنظيم مواكب إلى ساحات الاعتصام بالخرطوم والولايات، بالإضافة إلى مواكب للمهنيين وصولاً للإضراب العام.
وأفاد التحالف في بيان أن أعمالاً دعائية ستكتمل تمهيداً لإعلان العصيان المدني، الذي تقرر أن يكون الأربعاء المقبل.