الخرطوم ــ سلام ميديا
اتهم الحزب الشيوعي المعارض عضو تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس العسكري الانتقالي، بالتعنت والتمسك بأن تكون له أغلبية ورئاسة في مجلس السيادة، ما يؤكد وصف “الحكم العسكري” على مجلس السيادة، مما يؤثر على تحقيق الثورة لأهدافها.
وأكد الحزب في بيان، ليل الإثنين، تمسكه بموقفه المبدئي من الحصول على الأغلبية والرئاسة المدنية في مجلس السيادة للقوى المدنية.
وقال “لن نقبل بأي تراجع عن هذا الموقف الذي تدعمه جماهير الشعب، التي قدمت التضحيات الجسام خلال الثلاثين سنة الماضية وفي ثورة ديسمبر 2018 وفي اعتصامها في العاصمة والأقاليم.
وأكد الحزب ثقته في أن الجماهير ستواصل نضالها من أجل الحكم المدني ووقف الحلقة الشريرة من الانقلابات العسكرية التي دمرت البلاد، وذلك بمختلف الأشكال.
وأوضح البيان أن من بين هذه الأشكال تصعيد الاعتصامات في العاصمة والأقاليم، وتصعيد النشاط الجماهيري بالمواكب والمظاهرات والإضرابات والوقفات الاحتجاجية وإبعاد رموز النظام الفاسد في مجالات العمل واستعادة النقابات والاتحادات ولجان الحكم المحلي في المدن والقرى والأحياء، والإضراب السياسي العام والعصيان المدني، لإنهاء الحكم العسكري وقيام الحكم المدني الديمقراطي.
وشدد البيان على حرص الحزب على الالتزام بالمواثيق التي وقع عليها مع (قوى الحرية والتغيير) ومواصلة الثورة حتى تحقق أهدافها.