الخرطوم/امريكا:سلام ميديا
سيحل الدكتور (جبريل ابراهيم) رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ضيفاً علي العاصمة التشادية انجمينا في الثاني من نوفمبر الجاري.
وافاد الناطق الرسمي للحركة (معتصم احمد صالح) ان الدعوة مقدمة من الرئيس التشادي (ادريس دبي اتنوا) وذلك للتفاكر حول سبل الدفع بالعملية السلمية ودور (انجمينا) في تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وبحسب (معتصم) سيكون بمعية دكتور (جبريل) وفد كامل من الحركة وستستمر المشاورت من الثاني الي الخامس من نوفمبر الجاري.
وتعد حركة العدل والمساواة التي اسهها الراحل دكتور (خليل ابراهيم) في العام 2002 من اكبر قوي الكفاح المسلح في السودان والفصيل الرئيسي والاهم في الجبهة الثورية.
دخلت الحركة في محادثات مع الحكومة السابقة في العام 2008 بالعاصمة القطرية الدوحة في عهد الراحل خليل ابراهيم وتوجت بمذكرة تفاهم بين الطرفين.
ولكن علي نحواً مفاجئ غادر الراحل مقر المفاوضات لاسباب متعلقة بجلب الحكومة لحركات غير موجودة علي الارض.
وبعد المغادرة صعد الراحل من نضاله ودخل امدرمان نهاراً في عملية سميت بالزراع الطويل في شهر مايوا من العام 2008.
حينها اتهمت الخرطوم انجمينا بانها من وقفت وراء الترتيب لعملية الزراع الطويل، وساءت علاقة انجمينا بالحركة لان الاولي ترغب في تحقيق السلام والحركة ترفض ذلك وصل سوء التعامل الي حد احتجاز رئيس الحركة في مطار انجمينا.
وعاشت الحركة عصرها الذهبي في عهد العقيد الليبي الراحل (معمر القذافي) الذي تربطه بالراحل (خليل ابراهيم) علاقة خاصة ومتميزة.
وشهدت الحركة علاقات متقلبة مع (انجمينا) حسب المود الاقليمي والمصالح التشادية.
ومتوقع ان يخرج هذا اللقاء بمخرجات تدفع عملية السلام الي الامام.