الخرطوم:سلام ميديا
اكد منسق السلام وقضايا حقوق ملكية الأراضي في البرنامج الاسعافي و السياسات البديلة د. جمعة كنده كومي ان المسارات الجديدة بمنبر جوبا التفاوضي ليست ضمن عملية السلام لأنها تمثل قضايا سياسية ولها معالجات أخرى. وقال ان عملية السلام هي مع حاملي السلاح .وزاد “أن الشعب السوداني طالب الحكومة ان تفاوض الفيل فذهبوا وفاوضو فار ، وأضاف كندة في ملتقي السلام والامن في السودان الذي نظمه مركز الايام ومنظمة كرامة بفندق القراند هوليدي فيلا اليوم الاثنين ان المسارات خلقت إرباك سياسي و اجتماعي وادي إلى اتفاقيات إدارية متناقضة على أرض الواقع بصوره تجعلها مشروع نزاعات جديدة في المستقبل.

وطالب بإعادة مفاوضات السلام والتركيز مع قوي النضال المسلح علي ان تتحكم فيها مبدأ الموضوعات والقضايا والاسباب الرئيسية للنزاع بدلا من المسارات الحالية والتي وصفها بذات التقاطعات المربكة سياسيا واجتماعيا وزاد بدأ منهج المسارات ينتج أتفاقيات اطارية غير متناغمة بل متنافسة علي ارض الواقع بصورة تجعلها مشروعات نزاعات جديدة .

وشدد علي اهمية بناء وترتيب المؤسسة التفاوضية من جانب الحكومة بمشاركة فعلية للقيادات السياسية ذات الوزن الثقيل لقوي اعلان الحرية والتغيير باعتبارها الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية ولضمان الالتزام السياسي لاستمرلر تنفيذ اتفاقية السلام في مرحلة مابعد الانتخابات. داعيا لتحويل مفاوضات السلام من نمطها الحالي والاقرب الي عملية إدارة النزاع الي عملية تحويل النزاع ومن ملف اقرب الي امني عسكري سياسي الي ملف متوازن ومتكامل.وإكمال تكوين مفوضية السلاموناشد قوي الثورة من شباب ولجان مقاومة والمنظمات الاجتماعية والمدنية بان يكونوا الحاضنة الاجتماعية للسلام.وزاد”نحن قادرين علي تحميل طائرات بالثوار ونصبها في جوبا حتي يتم السلام”

ودعا جمعة الحكومة الانتقالية بمجلسيها السيادي والتنفيذي وقوي الحرية والتغيير لإعادة بناء المؤسسية لعملية السلام والتوافق وبصورة عاجلة حول منهجية وإستراتيجية إطارية وموحدة لكيفية الدخول والسير فيما تبقي من مفاوضات السلام وماتبقي من جولات واعتبرها الا صعب والاهم بكل المعايير.