الخرطوم:سلام ميديا

وجه الاجتماع الطارئي لمجلس الوزراء باجراء تحقيق فوري في مسببات العطل الجزئي في خط الانابيب ومحاسبة كل من تسبب في معاناة المواطن.وطالب وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لتأمين الموارد المالية الكافية و المطلوبة لمقابلة احتياجات البلاد لمدة عام ، ووجه الاجتماع المصغر الذي عقده رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ عبدالله حمدوك مساء اليوم وضم : وزير شؤون مجلس الوزراء ووزير المالية والتخطيط الإقتصادي ووزير الطاقة والتعدين ووزير الصناعة والتجارة. وجه وزارتي المالية والتخطيط الاقتصادي والطاقة والتعدين للاسراع  باجراءات تخليص البواخر الاربع التي وصلت ميناء بورتسودان.
والتأمين علي اجراءات وزارة الطاقة والتعدين بترشيد حصص توزيع المحروقات علي كل المركبات العامة والخاصة.

وقرر الاجتماع تشكيل لجنة من وزراء شؤون مجلس الوزراء والمالية والتخطيط الاقتصادي والطاقة والتعدين والصناعة والتجارة تكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة الازمة وتنفيذ القرارات المتخذة وستوالي اللجنة الوزارية تمليك  المواطنين بما يستجد من حقائق.

وبحث الاجتماع قضايا معاش الناس وموقف الامداد والتوزيع لسلعتي الدقيق والمواد البترولية ، ووقف علي أسباب النقص الحاد في الخبز المتمثلة في انخفاض انتاج المطاحن من الدقيق من 100 ألف جوال الي حوالي 53 ألف جوال ، و إطلع الإجتماع علي نتائج إجتماعات وزير الصناعة والتجارة مع اصحاب المطاحن حيث تم الاتفاق علي معالجة الموقف خلال اليومين القادمين وارتفع الانتاج اليوم الي 72 الف جوال وبدأ توزيع الدقيق علي المخابز نهار اليوم. وقد اطمأن الاجتماع علي موقف واردات القمح من الخارج للثلاث أشهر القادمة.و اشاد بمجهودات لجان المقاومة والاحياء في الرقابة علي توزيع الدقيق والخبز.

وناقش الاجتماع المعاناة التي يتكبدها المواطنون للحصول علي المواد البترولية والاسباب التي ادت الي ذلك وهي تعطل جزئي في خطوط انابيب خام البترول الذي ادي لتوقف ثلثي طاقة  مصفاة قري للبترول الي جانب تأخر وارد المواد البترولية .