الخرطوم – ناهد محمود
كشف خبراء فى مجال الاقتصاد عن وجود فساد مالي واداري في المؤسسات المصرفية وعزوا ذلك لانعدام الشفافية والضوابط المؤسسية الأمر الذي ادى الي عدم استقرار سعر الصرف.
واتهم الخبراءالحكومة الانتقالية باتباع الطريقة السلحفائية لمعالجة الوضع المعيشي، ودعوا لعدم انتهاج نظام اسلوب النظام البائد و الاعتماد على سياسة العمل (رزق اليوم باليوم) وطالبوا باعادة هيكلة القطاع المصرفي للخروج مما سموه (بعمق الزجاجة) وإستقلالية البنك المركزي وعدم تبعيتة لأي مؤسسة سيادية مما يساهم في السيطره والتحكم في الكتلة النقدية وسعر الصرف. وكشفوا عن وجود رؤساء بنوك ليس لهم اي علاقة بالقطاع المصرفي.
من جانبه كشف الخبير الاقتصادي محمد الناير عن ضعف المصارف نتيجة تراجع قيمة العملة الوطنية مقابل الاجنبية وطالب المصارف بالالتزام ببرنامج الحوكمة وقال ان عدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لسبب سياسي وهو ( تلكؤ امريكا في الاجراءات).
في ذات الاتجاه طالب المدير العام لشركة اب رايت احمد عطا الله بالاستعانة ببيوت خبرة عالمية لتقديم خبره استشارية مالية ومصرفية مما يؤهل السودان للادماج مع البنوك العالمية.