الخرطوم ــ ابراهيم عربي
قطع رئيس مكتب سلام دارفور، مجدي خلف الله، ألا مجال للتفاوض مع عبد الواحد نور ما لم يوقع على خارطة الطريق الافريقية التي يجري التفاوض حولها في أديس أبابا.
وكشف خلف الله لدى مخاطبته الاثنين فاتحة أعمال مؤتمر أراضي دارفور من أجل تعزير السلم الاجتماعي بالخرطوم،

عن توقيع اتفاق لوقف العدائيات بين حركتي العدل والمساواة، برئاسة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان، برئاسة أركو مناوي، بالدوحة منتصف يناير المقبل.
وأكد أن التوقيع يأتي إنفاذاً لأتفاق “ما قبل التفاوض” الذي تم التوقيع عليه في برلين، ونفى خلف الله بشدة أن يكون الاتفاق يعني فتح اتفاقية الدوحة من جديد.
وقال إن ما يجري بأديس أبابا الآن مواصلة للتباحث حول خارطة الطريق وبشأن انتخابات 2020 والدستور، موضحاً أن المحاولات جارية لالحاق كافة الممانعين بالسلام.
كما نفى وجود اي مناقشات حول تشكيل حكومة انتقالية، قائلاً لـ “الأخبار” إنه ذاهب للانضمام لوفد الحكومة باديس ابابا، مؤكداً أن الحكومة ماضية في اعداد الدستور الجديد وتنفيذ انتخابات 2020 ولا تراجع عنهما، مضيفاً “إذا توافق الجميع على حكومة انتقالية فحينها سيكون لكل مقام حديث”.
وجدد رئيس مكتب سلام دارفور إلتزام رئاسة الجمهورية بقضايا العودة الطوعية، مضيفاً “مشكلة الارض هي الأساس واذا لم تتم معالجتها لن تكون هنالك عودة طوعية ناجحة ومستقرة”، كاشفا عن إعداد الهيكل الجديد للمفوضيات المتبقية.
وقال إن العمل جاري بدعم قطر في تنفيذ (10) قرى من بين (75) قرية، متعهداً تبني رئاسة الجمهورية لمخرجات المؤتمر والذي سيختتم أعماله اليوم ويتوقع أن يخاطبه نائب رئيس الجمهورية، عثمان محمد يوسف كبر.
من جانبه قال مفوض أراضي دارفور، محمد صالح منقو، إن تحديات تواجه عمل المفوضية بينها الخطة البديلة، وكيفية تعامل الإدارة الأهلية مع الموارد المتجددة وغير المتجددة، التحولات البيئية، القوانين ذات العلاقة، بجانب ادارة الأراضي الزراعية والرعوية.
وطالب المؤتمر بتوصيات هادية للوصول لرؤية متفق عليها تساهم في حل مشكلة الأرض في دارفور لأجل بناء عقد اجتماعي قوي بالتعايش السلمي.