الخرطوم:سلام ميديا

وصفت الحرية والتغيير مسلك الشرطة في التعدي على الثوار الذين خرجوا اليوم بالانتكاسة في مسار الثورة وقالت ينبغي علينا جميعاً التعامل معها بجدية وحسم.
وادانت الحرية والتغيير النهج القمعي والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الشرطة تجاه الثوار السلميين الذين خرجوا اليوم ممارسين لحقهم في التعبير والتجمهر، احتجاجا وتقويما لمؤسسات السلطة الانتقالية التي جاءت بدماء الشهداء الأبرار.
وشدد بيان اعلام الحرية والتغيير بمساءلة ومحاكمة كل من تسبب في التصعيد أمام الجماهير في الشارع من أفراد القوات.

فيما يلي ننشر بيان اعلام قوي الحرية والتغيير

بيان حول الاحداث المؤسفة

(يادي البلاد الكل ما طايبتها فتحت على جرحك جرح)
جماهير شعبنا الصامد
ندين بأقوى العبارات النهج القمعي والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الشرطة تجاه الثوار السلميين الذين خرجوا اليوم ممارسين لحقهم في التعبير والتجمهر، احتجاجا وتقويما لمؤسسات السلطة الانتقالية التي جاءت بدماء شهدائنا الأبرار.
إن مسلك الشرطة في التعدي على الثوار، يعد انتكاسة في مسار الثورة ينبغي علينا جميعاً التعامل معها بجدية وحسم.
جماهير شعبنا الثائر
المواكب التي انتظمت اليوم اتسمت بالسلمية كدأب الثوار منذ عقود في التعبير عن مطالبهم، وكان حري بالأجهزة النظامية أن توفر لها الحماية، لا أن تقابلها بذات الوجه البائس الذي يذكرنا بعهود مضت دون رجعة.
فبدلاً عن أن تكون الجهود موجهة لأعداء الثورة من فلول النظام البائد والدولة العميقة، وجهت اليوم تجاه الثوار الشرفاء.
جماهير شعبنا الثائر
إننا إزاء ماحدث نطالب وبشكل فوري بمساءلة ومحاكمة كل من تسبب في التصعيد أمام الجماهير في الشارع من أفراد القوات النظامية.
ونطالب أيضاً مجلس الوزراء ممثلاً في رئيسه بمساءلة وزير الداخلية ومدير الشرطة بصورة مستعجلة عن الوقائع التي شهدناها اليوم، حتى يعلم الجميع أن الشعب هو صاحب السلطة الحقيقي، وإن حقه في التعبير والتجمع من المقدسات التي بذلت من أجلها الأرواح.
كما نشيد بدور الثوار في التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتعاملهم بالحكمة مع تلك القوة.
ندعو السلطة بمكونيها السيادي والتنفيذي للانتباه للخطر المحدق بالبلاد، ونحذر من إمكانية استثمار مثل هذه الفرص من قبل المندسين على ثورتنا المجيدة.

اعلام الحرية والتغيير
20 فبراير 2020م