الخرطوم : سلاميديا
أعلن وزير المالية ابراهيم البدوي عن اتفاق يفضي بايلولة مصفاة الذهب الي وزارة الطاقة والتعدين بدلا عن بنك السودان المركزي. مقرا بوجود إشكالات في تأهيل المصفاة جعلت الذهب يباع في بورصة دبي ‘معلنا عن اتفاق مع شركة ايطالية لتوريد تقنية تسهم في ترفيع المصفاة خلال ثلاث اشهر بجانب آلية لتحديد أسعار الذهب للقضاء على التهريب .

ووصف صادر الذهب بالدوامة والحلقة المفرقة وتم كسرها بتكوين آلية لتسهيل التصدير عبر شراء وزارة المالية لحصائل الصادر وأضاف أن الآلية ستسمح للكل بتصدير الذهب بيد انها تفصيل بين التصدير والاستيراد. 
ووصف البدوي خلال ورشة صادر الذهب الحلول والتحديات اليوم السبت الاقتصاد السوداني بالمنهزم لجهة أنه مرتبط بسعري صرف احدهما مفروض والآخر واقعي واعتبر استدامة الدعم السعلي وعدم تعويم سعر الصرف شوكة في خاصرة الاقتصاد السوداني .واردف ان الحفاظ عليهما محافظة على موازنة النظام البائد دمغا بالقول الاستمرار بهذا النهج سيكرس حالة الأزمة الاقتصادية الحالية.

مشددا على ضرورة تعويم سعر الصرف لمعاملات القطاع الخاص .لاستعيباب السوق الموازي بصورة نهائية وبرر ذلك بالأسهام في تقليص الفرق بين الصادر والواراد وتحل أزمة سعر الصرف مشيرا إلي أن الحوار المجتمعي سوف يطرح فكرة تعويم سعر الصرف وحال تم التوافق عليه سيكون بداية النهاية لأزمة الاقتصاد السوداني مردفا ان خطاء السياسة الاقتصادية الإصرار عليها .

واتهم مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية يوسف محمد الشركات بعدم تسليم حصة الحكومة كاملة مشدد علي ضرورة احكام الرقابة واحكام الغش ، مقرا بعدم معرفتهم حجم الذهب المنج من التعدين التقليدي ، ولفت الي مراجعة الاتفاقيات بين الدولة والشركات لتحديد نصيب الدول والذي بلغ حاليا 28,5%.

في نفس الإتجاه اقر مدير عام الجمارك العميد محمد السناري بتاثر الاقتصاد بعملية تهريب الذهب عذا ذلك للمساحات الشاسعة ووجود ثقرات عديدة ينفذ منها المهربون للخارج ،وقال هنالك خطوات جادة لمكافحة التهريب وكشف البضائع ورفد النقاط الجمركية في الميناء بالقوي اللازمة .