الخرطوم :سلام ميديا
أكدت الحكومة ألالمانية التزامها بالعمل مع مجموعة أصدقاء السودان لإزالة العوائق أمام التعاون مع المؤسسات المالية الدولية ورفع اسم السودان من القوائم التي تمنع الشركات الألمانية التعاون معه.
ودعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك بمجلس الوزراء اليوم، المجتمع الدولي لتمكين السودان من الوصول لمؤسسات التمويل الدولية وقال وفقا لسونا إن المسؤولين القائمين على أمر إدارة البلاد حاليا ليس مسؤولين عن مشاكل النظام السابق ويجب التغلب على ذلك، وألا يحمل الشعب السوداني وحكومته هذه المشاكل.
وكشف الرئيس الألماني عن إمكانية استئناف الشركات الألمانية أنشطتها الاستثمارية في السودان وأعلن عن استعداد بلاده لتنفيذ الاتفاق بين وزارة التعاون التنموي الألمانية والسودان بتوفير ٨٠ مليون يورو لدعم التدريب المهني وتوفير آفاق وفرص عمل للشباب، معتبرا هذا الدعم خطوة أولى وهناك جهود يبذلها وزير الخارجية الألماني لدعم السلام في السودان والتعاون في مجالات التعليم والحوكمة والنظر في توفير الدعم وتقديم المساعدات لتوفير الفرص للحكومة الانتقالية لأداء مهامها، إلا أنه نصح بعدم وعد الشعب السوداني بأن هنالك حلولا سهلة.
وأضاف أن هناك فرصة تاريخية للسودان و زاد “نحن مهتمون بإنجاح هذه الفرصة لحياة ورخاء أفضل للسودان” وتعهد بدعم برلين للانطلاق الجديد في السودان باعتبارها شريكا يعتمد عليه في التعاون الاقتصادي التنموي بعد قرار البرلمان الألماني باستئناف التعاون التنموي مع السودان.
وقال إنه يجب أن نتصرف بسرعة لضمان وصول السودان لمؤسسات التمويل الدولية، ويجب أن نفتح الطريق أمام القروض، مبينا أنه لا يوجد طريق آخر بخلاف إشراك مؤسسات التمويل الدولية وحصول السودان على قروض.