الخرطوم- سلام ميديا
قالت وزارة الصحة الاتحادية ان اغلاق المعابر البرية الرابطة بين السودان و مصر تحسبا لمرض كورونا في الوضع الراهن يفتقد للوقائع والادلة التي تستوجب اتخاذ مثل هذه القرارات. وقطعت بان قرار الإغلاق لن يتم إلا إذا تطور الموقف وفقا للمؤشرات الوبائية التي تصدرها منظمة الصحة العالمية وتقيمها اللجنة الفنية العليا بوزارة الصحه واضعة في الاعتبار كل ما تمليه المتغيرات التي يمكن ان تستجد
وكشفت الوزارة عن إستجابتها لاحتياجات الولاية بتوفير احتياجات الحجر الصحي باشكيت وسوف يتبعه معبر ارقين والميناء النهري وذلك على غرار ما تم عمله بولاية الخرطوم.
جاء ذلك لدي زيارة مدير عام الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة الاتحادية د.بابكر المقبول ،للولاية الشمالية بتكليف من وزير الصحة الاتحادي بغرض الوقوف على الوصع الصحي بالولاية َ وتقييم احتياجات المعابر البرية الرابطة بين السودان و جمهورية مصر العربية والإطمئنان على الوضع الصحي بالمعابر.
وتفقد المقبول، الموسسات الصحية بكل من دنقلا وحلفا بجانب ميناء حلفا النهري ومعبري أوشكيت وأرقين والتقى بالعاملين بهذه المرافق .وعقد اجتماعات مطولة مع القيادات التنفيذية السياسية ممثلة في قوى الحرية والتغيير وتنسيقيات المهن الصحية.
وشرح المدير العام، أهداف الزيارة وسياسة الوزارة فيما يتعلق باغلاق المعابر في الوضع الراهن . وقال ان واجبنا في الوقت الراهن رفع كفاءة الكوادر العاملة وتَوفير جميع احتياجات العمل المطلوبه .
و ابدى الجميع تفهمهم للامر وتأكيد ثقتهم في وزارة الصحة في إدارة الأزمة والعمل على حماية البلاد وتأمين صحة وسلامة المواطن معلنين استمرار العمل بجميع المعابر المشتركة مع مصر.