الخرطوم ــ سلاميديا
اندلعت يوم الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة بعدد من المدن السودانية، منددة بالغلاء ومطالبة باسقاط النظام، وذلك في أعقاب أزمة اتقصادية طاحنة يمر بها السودان دفعت الحكومة إلى زيادة أسعار الخبز.

وأحرق المحتجون في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل مركز حزب المؤتمر الوطني الحاكم في المدينة، بينما حالت الشرطة بينهم ومباني رئاسة المحلية، واستمرت الاحتاجات في الشوارع حتى بعد مغيب الشمس.
وأعلنت أعلنت لجنة أمن نهر النيل حالة الطوارئ بمدينة عطبرة وفرض حظر على التجوال على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة الأربعاء.
وقال الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية، إبراهيم مختار، في تصريحات نقلتها “الشروق” إن اجتماع لجنة أمن الولاية أعلن حالة الطوارئ وحظر التجوال لحين إشعار آخر.
وأوضح أن القرار استثنى من ذلك المؤسسات والمرافق الخدمية، وقال مختار إن لجنة الأمن اتخذت قراراً ثانياً بتعليق الدراسة بجميع مدارس مدينة عطبرة بمرحلتي الأساس والثانوي لأجل غير مسمى.
وأكد أن جهود الحكومة بشأن نشر وتعميم مراكز البيع المخفض لجمهور المستهلكين بالمحليات ستستمر بذات الدعم الذي أعلنته الحكومة، قائلاً إن هناك اتصالات مكثفة تجري الآن مع الحكومة المركزية لسد الفجوة في حصة الدقيق وتجاوز حالة الندرة الراهنة.
وإعلنت وزارة التربية والتوجيه بولاية نهر النيل عن تعليق الدراسة بكافة مدارس الأساس والثانوي الحكومية والخاصة بمحلية عطبرة اعتباراً من اليوم الخميس إلىلا أجل غير مسمى، وذلك في أعقاب موجة احتجاجات عارمة شهدتها المدينة أمس تندد بالغلاء.
ودعا وزير التربية والتوجيه بالولاية، إبراهيم مختار مصطفى، مديري التعليم الأساسي والثانوي بمحلية عطبرة ومديري مدارس الأساس والثانوي الحكومية والخاصة بالمحلية إلى وضع القرار موضع التنفيذ الفوري، قائلاً إن قرار تعليق الدراسة داخل عطبرة سيستمر إلى حين إشعار آخر، بينما تستمر الدراسة ببقية محليات الولاية بصورةٍ طبيعية.
وكذلك خرج المواطنون في بورتسودان في احتجاجات جابت الشوارع وسط هتافات تندد بالغلاء وتطالب باسقاط النظام، وتزامنت الاحتجاجات مع زيارة للرئيس السوداني للمدينة شهد خلالها تمرين عسكري للجيش.