الخرطوم ــ مشاعر دراج
أكمل إعتصام اللاجئين السودانين في غانا يومه الثاني والعشرين دون أي استجابة من المفوضية السامية لشؤون الأجئين للمطالب التي رفعها المعتصمون والتي تتمثل في تحسين بية اللجوء وتوفير السكن والعلاج والتعليم والغذاء.

 وقال عضو لجنة التفويض لشؤون اللاجئين في غانا، حب الدين محمد، لـ (سلاميديا) “ظل اللاجئون السودانيون بدولة غانا يعانون أشد المعاناة من وطأة الظروف التى يعيشونها وإهمال الأمم المتحدة والمنظمات المعنية لقضاياهم وتنصلها من واجباتها الإنسانية والأخلاقية.
كما واجهوا ظروفاً قاهرة دفعتهم للعمل في قطع الأشجار وكمائن الفحم وغيرها من الأعمال الهامشية الشاقة ذات المردود الإقتصادي المتدني التي بالكاد تسد رمق أفراد الأسرة وتفي بمتطلباتها الحياتية”.
وذكر أن اللاجئين يواجهون ضغوطاً كثيفة من ممثل وزارة الداخلية الغانية وتهديدها بفض الإعتصام بالقوة، وأتهمهم بتحدي القوانين الغانية دون أن يدري بأن أمر اللاجئين شأناً يخص الأمم المتحدة، وأن مطالبهم موجهة للمنظمة الدولية وليس للحكومة الغانية.
وأضاف أنهم دفعوا بمذكرات عاجلة إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ولجنة حقوق الإنسان بجنيف وغيرها، لكن لم يأتيهم أي رد من أي جهة بما يعني  تجاهل تام لقضيتهم، موضحاً أنهم عازمون كل العزم على مواصلة الإعتصام مهما كلفهم ذلك حتي تستجيب الأمم المتحدة لمطالبهم العادلة والوصول مع المفوضية إلى حلول مرضية تلبي تطلعاتهم وتحل مشاكلهم حلاً جذرياً.