الخرطوم ــ مرتضى أحمد

أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، خليل محمد الصادق، أن لجنتهم أرسلت وفوداً الى المدن التي شهدت تظاهرات شعبية خلال الثلاثة أيام الماضي للوقف ميدانياً، والتقصي حول دواعي استخدام العنف ضد المحتجين ببعض المواقع.

وإعتبر الصادق خلال تصريح  صحفي ان الاحتجاجات التي شهدت البلاد كانت نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة والوعود الحكومية وعدم الصدق والصراحة في طرح المشكلة الاقتصادية، فضلاً عن تبني نهج الحلول الوقتية والمسكنات”.

وشدد الفريق خليل وهو نائب برلماني مستقل، ان النظرة العلوية للنظام الحاكم والمتحالفين معه في الحكم والاهتمام بالمركز وتجاهل الولايات كانت مبررات كافية لأن يخرج الناس عن صمتهم وتجاوز حالة الصبر التي إمتدت لأكثر من ثلاثة عقود.

وقال إن ماحدث يعد رسالة قوية في بريد الحكومة لعلها تعى هذا الدرس وتفكر بشكل جدي في ايجاد حلول مستدامة للأزمة التي تواجه البلاد. وثمن خليل الصادق موقف قوات الدعم السريع بعدم التدخل في مسألة الاحتجات وتعامل القوات المسلحة بصورة طيبة في عدد من المدن التي شهدت احتجاجات والتي ودجدت بدورها استحساناً من المتظاهرين. وحيا الشعب السوداني لشجاعته في التعبير عن رأيه والواقع الذي يعيشه، لافتاً الى انه لا يشجع اللجوء للعنف واتلاف ممتلكات الدولة التي يجب على الجميع رعايتها وحمايتها.