الخرطوم ــ مشاعر دراج

اتهم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أحمد السنجك، بعض قيادات حزبه لم يسميها بترويج اشاعة

بيانه السابق بأنه بدون علم مولانا الميرغني، ووصفهم بمدفوعى الأجر من قبل الحزب الحاكم وباعوا أنفسهم بثمن بخس ودراهم معدودات.

وأكد السنجك في حوار مع (الأخبار) ينشر بالداخل أن قرار مولانا لأي إنسان لا ينفذ هذا القرار يعتبر نفسه خارج المنظومة الحزبية وسيكون محاسباً أمام جماهير الشعب السوداني، وأضاف “كل قطرة دم سالت أو روح زهقت فى هذه المظاهرات سيكون شريكا فيها”.

وأعلن عن تهديد الحزب الحاكم للمشاركين في الحكومة وأمرهم بعدم الانسحاب، واردف “هؤلاء ولاءهم أصبح للمؤتمر الوطني أكثر من الحزب الاتحادي الديمقراطي”.