سلام ميديا – سونا
لم يستثن فايروس كرونا (كوفيد – 19) احدا، وطالت الإصابة به المشاهير والساسة، والمسؤولين، والوزراء، والشيوخ ورجال الدين والفنانين والاعلامين ونجوم المجتمع من السودانيين و فوق ذلك اعمل نابه القاتل على اعداد كبيرة من خط الدفاع الأول، الجيش الأبيض، (الكوادر الطبية.)
وتنادى الجميع لدق ناقوس الخطر من خلال رفع شعارات عديدة لمجابهة الفيروس ابرز تلك الشعارات “الموت بسبب المرض أمر طبيعي لكن الموت بسبب الجهل واللامبالاة ماساة ” مطالبين متابعيهم الالتزام باجراءات الوقاية للحفاظ على الآخرين.
طاف الفيروس وسط الفنانين والإعلاميين وانتقى المبدع القدير ابوعركي البخيت وعدد من افراد اسرته، الا ان أبوعركي طمأن جمهوره وأوصى بأن يحرص الجميع على سلامتهم بعد ان ادخل نفسه في العزل الصحي لأكثر من اسبوعين بعدما تأكدت إصابته بفيروس كورونا اثر مخالطته لابنته الدكتورة سماهر المصابة بالفيروس وقد تعافي واسرته بحمدالله.
ومن الإعلاميين أصيب المذيع السوداني ومراسل قناتي العربية والحدث محمد عثمان المصطفى، والتزم بالعزل الاختياري في بيته. وقال المصطفى أنه ذهب للكشف الطبى بعد ظهور أعراض الأنفلونزا عليه، وانه يعالج نفسه منزليا باستخدام “القرض”، وهو ثمرة شجرة السنط والتى يستخدمها السودانيون لعلاج كثير من الأمراض، هذا إضافة إلى تناوله فيتامينات سي والزنك وبعض المضادات الفيروسية بنصائح من أصدقائه بالرغم من التحذيرات التي نشرت حول مخاطر استخدام القرض لدواء لكورونا.
وفضلا عن محمد عثمان، فقد تأكد إصابة إعلاميين سودانيين آخرين بكورونا ومنهم سوزان سليمان وصلاح الحويج ومصعب شريف ومالك دهب وجميعهم يعانون من أعراض خفيفة للمرض.
وأصيب فى الفترة الماضية عدد من المشاهير والمسوؤلين في الدولة بالفيروس ووضع البعض منهم فى الحجر الصحي منهم هاشم ابنعوف وزير دولة بالبنية التحتية والي ولاية الجزيرة اللواء ركن احمد صبير وزير الثقافة و الاعلام، وليس اخرهم وزيرة الشباب والرياضة المهندسة ولاء البوشي والتي أعلنت اصابتها بالفيروس امس بعد عودتها من جولة ولائية برفقة عضوي المجلس السيادي محمد الفكي وحسن شيخ ادريس قاضي كما التزم الاستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة والاعلام ووكيل الوزارة الرشيد سعيد بالعزل المنزلي الاختياري بعد مخالطتهم لاخرين ثبت اصابتهو ب كوفيد 19
ومن رجال الدين تاكدت اصابة عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شؤون الانصارفي حزب الامة القومي ، وقد كتب ابو على صفته “أعتذر لكل من قابلته من يوم ٢٦ رمضان وحتى يوم العيد فقد ثبت أني أصبت بفيروس كورونا وأنا أجهل ذلك، كل أملي ألا أكون قد نقلت الفيروس لأحد من الناس، فهذا يؤلمني أكثر من إصابتي،وأما ما قدره الله لي من إصابة فأنا راض بقضاء الله وحكمه، وأسأله اللطف بي وبأسرتي وبكل من أصيب”.
كما دخل القارئ نورين محمد صديق في حجر صحي إجباري عقب اختلاطه وامامته لصلاة التهجد مع القيادي السابق بالحزب المؤتمر الوطني المحلول حمدي سليمان الذي توفي الاسبوع الماضي بعد اصابته بالفيروس بالرغم من التوجيهات الحكومية بضرورة التزام التباعد الاجتماعى.
ومن قبل توفي القيادة بالعهد البائد الشريف عمر بدر، كما أصيب مؤخراً وزير الدفاع الاسبق نزيل سجن كوبر عبد الرحيم محمد حسين.