سلام ميديا/الهدف

تفيد آخر التقارير الواردة من شمال كردفان أن مجموعات من فلول النظام المباد وكتائب الظل والأمن الشعبي، ترتب لعمل اعتصام في الخرطوم خلال الساعات القادمة، يسبق حضور البعثة الأممية المتوقع وصولها السودان بعد قرار مجلس الأمن الدولي.

وكشفت مصادر “للهدف” أن أموال كثيرة وزعت لكوادر المؤتمر الوطني وبعض قيادات الأحزاب التي كانت تشاركه السلطة، وأن مقدمة المخطط وصلت بالفعل للعاصمة وتوزعت في مناطق مختلفة خاصة في شرق النيل، ومن أبرز المنسقين للمخطط من شمال كردفان محمد علي، جعفر هدي، المرضي محمد المرضي، وهو من العناصر التي أعادها أحمد هارون للخدمة ومسؤول الحركة الإسلامية وهو أستاذ جامعي بجامعة كردفان، وآخرين.

وحسب المصدر الذي تحدث للهدف فإن الأموال وزعت لتحشيد أكبر قدر من أنصار النظام المخلوع واغرائهم، وان هذا التحشيد يتم في كل ولايات السودان.
وقد رصدت التقارير الإعلامية خلال الفترة الماضية اجتماعات مكثفة لقيادات الدفاع الشعبي وكوادر الإنقاذ العسكرية بصورة علنية في العديد من المدن والولايات، وافتعال معارك تشغل السلطات الرسمية، وإثارة الفتن القبلية، وتكثيف الدعاية السوداء في الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، والتحركات المشبوهة لقياداتهم، ومحاولة استفزاز رموز الثورة وجرهم لمعارك ثانوية وانصرافية تمهد لتنفيذ المخطط، مثل هجوم الطيب مصطفي وشتائمه للجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة. وإثارة موضوع البعثة الأممية وتصويرها كاحتلال للسودان وبيع سيادته.