الخرطوم / عايدة قسيس
اكد بنك السودان المركزي عزمه اغلاق كل منافذ السوق الموازي للنقد الاجنبي ان سياسته النقدية للعام الحالي 2019
تستهدف استقرار سعر الصرف من خلال زيادة عرض النقد الاجنبي عبر تعظيم حصائل الصادر وتوسيع مظلة اعادة تامين الصادرات بجانب تهيئة البيئة لدخول اكبر عدد من المستثمرين وجذب مدخرات المغتربين مع ترشيد الطلب علئ النقد الاجنبي وتوجيهه نحو استيراد سلع ذات اولوية(سكر،مواد بترولية،ادوية،قمح ومدخلات انتاج) وتعزيز المراسلة الخارجية مع البنوك الخارجية للحصول على خطوط تمويل خارجية
تستهدف استقرار سعر الصرف من خلال زيادة عرض النقد الاجنبي عبر تعظيم حصائل الصادر وتوسيع مظلة اعادة تامين الصادرات بجانب تهيئة البيئة لدخول اكبر عدد من المستثمرين وجذب مدخرات المغتربين مع ترشيد الطلب علئ النقد الاجنبي وتوجيهه نحو استيراد سلع ذات اولوية(سكر،مواد بترولية،ادوية،قمح ومدخلات انتاج) وتعزيز المراسلة الخارجية مع البنوك الخارجية للحصول على خطوط تمويل خارجية
كشف بنك السودان المركزي عن عزم الحكومة الدخول في انتاج الذهب لجهة انه ايضا عملة .
وقال ان الدولة قررت الدخول في انتاج الذهب كاشفا عن اتجاه الحكومة لتغيير مهام شركة الموارد المعدنية لانتاج الذهب بحيث تؤول إليها كل شركات انتاج الذهب والكرتة
دمغ محافظ بنك السودان المركزي د.محمد خير الزبير بنجاح آليه صناع السوق مؤكدا نجاحها في استقطاب نقد اجنبي كاشفا في مؤتمر صحفي لاعلان السياسة النقدية اليوم بوكالة السودان للانباء انها نجحت في شهر واحد استقطاب(260 ) مليون دولار، واقر بان ظهور سوق موازي اثر عليها ، وافصح ان ذلك جعلهم يسعون لاغلاق الثغرات التي تؤدي السوق الموازي حيث تم ايقاف الاستيراد بدون تحويل قيمة مع امهال الجمارك فترة لتنفيذ القرار بالاضافة الى منع بيع حصائل الصادر من المصدرين الى المستوردين داخل البنوك لضمان عدم نشوء سوق موازي داخل البنوك، علاوة الى ايقاف الدفع المقدم للصادرات وزاد ” نمضي في اتجاه اغلاق كل “المواسير” المؤدية للسوق الموازي”.
واكد ان السياسة النقدية تستهدف استقرار سعر الصرف في الوقت الراهن يعتمد على آلية العرض والطلب و
توقع محافظ بنك السودان المركزي د.محمد خير الزبير زيادة موارد النقد الاجنبي لجملة عوامل على رأسها انسياب صادر نفط الجنوب الذي توقف بسبب الحرب لمدة (3 )سنوات ماضية حيث يحصل السودان على(25 ) دولار للبرميل وعد انقطاعها من الاسباب الرئيسية التي ادت الى مشاكل في المواد البترولية والقمح .
وكشف الزبير عن حصول وزارة النفط (30 ) مليون دولار كاول دفعة من نصيب الحكومة من تصدير نفط الجنوب،ماعده يدعم زيادة النقد الاجنبي بالاضافة الى الاتفاق مع شركات النفط بالجنوب والقاضي بحصول الحكومة السودانية على (14 )دولار عن كل برميل نفط.