بقلم – أحمد خليل
ﻏﺎﻓﻞ ﻣﻦ ﻇّﻦ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻫﻲ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ
ﺩﻧﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ
ﺃﻏﻨﻰ ﺃﻫﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ
ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺎ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﺤﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻐﺎﻓﻞ ﻣﻦ ﻇﻦّ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ
ﻫﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ !
الحديث عن الوضع السياسي دفعني دفعا للاستعانة بالفيتوري ما يحدث على أرض الواقع من ممارسات وتجاوزت على القانون من قبل النظاميين والمدنيين وانتهاك لاي قرار حكومي جعلني اتسال عن مستقبل الشراكة بين المكون المدني والعسكري الذي يعمل على إعاقة عمل الحكومة بل نجده في اغلب المواقف يحرك الفلول للضغط على الحكومة .
الازمات التي واجهتها حكومة الفترة الانتقالية سببها غياب الضبط المفترض أن تقوم به الاجهزة والمؤسسات الشرطية والأمنية التي لم تكن حريصة على ضبط الشارع أو محطات الوقود بل ساهمت مساهمة كبير في تشجيع تجارة الوقود والغاز في السوق الاسود وظهر جلين ابان ازمة الغاز وحتى مواكب الفلول خرجت لتهاون الاجهزة الامنية والشرطية
واهم من ظن الاشياء هي الاشياء على المكون العسكري أن يعلم أن فشل الحكومة الانتقالية لايعني نجاح العسكر.
كيف تنجح الفترة الانتقالية ومعظم الشركات والنشاط الاقتصادي لدي الجيش والامن وآخرها مسلخ الكدرو أن عدم خروج الجيش والامن والشرطة من النشاط الاقتصادي مضر للنشاط الاقتصادي بل لهو عائق امام اي تنمية لان مثل هذه الشركات تتجاوز شروط المنافسة الحرة وعلى الحكومة أن تعمل على تفكيك هذة الشركات ووضع يدها عليها.
اذا سلمنا أن أداء الحكومة جيد وهو عكس ذلك نجد أن ادائها اتسم بالضعف والتردد في العديد من المواقف وخاصة في الملف الاقتصادي الذي يصر فيه وزير المالية على اجراءات إصلاحات هيكلية رفع الدعم عن المحروقات والدواء والدقيق بالرغم أن عمر هذه الحكومة ثلاث سنوات ونصف حسب الوثيقة الدستورية كان الاحرى لوزير المالية وضع خطط اسعافية لوقف نزيف الجنيه السوداني والعمل مع وزارة العدل والخارجية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لكنه يريد أن يدخل البلاد في التزامات واشتراطات دولية بالاعتماد على القروض من صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية.
نعود إلى جانحة كورونا وسلوك الاجهزة الامنية الملاقا على عاتقها لكنها تعمل على خرق الحظر بل إن معظم العربات التي تعمل على نقل الركاب وبتعريفة باهظة هم العسكر.
بالرغم من كل هذه المتاريس ستشرق الشمس وتنتصر ارادة الثوار وستقتص العدالة للشهداء