أحمد خليل

ساعة الدرس يا ناس اشيل قلمي زيزغرد سنو في الكراس اثناء الكتابة نستمع لاغاني نحبها وابوعركي البخيت ياثرني يشدني يطربني لاعود إلى واقعنا وافتش عن ملامح تلك الأيام ايام المواكب والمطاردات والتحدي والإصرار بعزيمة على التغيير بمواجهة صلف وكجر النظام بصدور عارية كنت اتساءل وانا اخطو نحو الربع الأخير من الأربعينيات من أين يستمدون هذه الشجاعة هؤلا الشباب والشابات.
نستمد منهم القوى والشجاعة نواجة البمبان وعنف الكجر يوما بعد يوم تتوشح الشوارع بشعارات الحرية والعدالة والسلام.
اليوم بعد أكثر من شهرين عبرة إلى ام درمان متجها إلى التلفزيون القومي للمشاركة في برنامج محور الاحدث شاهدت كيف يتم كسر الحظر وعلى عينك يا اجهزة أمنية.
أغرب من الخيال السودان وفق رئيس اللجنة الاقتصادية فتح الباب لاستيراد الذرة مثل هذه القرارات تجعلني اتحسس اين اقف تشعرني بدوران السودان يستورد اهم مادة غذائية ينتج منها سنويا الاف الاطنان في المطري والمروي اذا ماذا حدث ومن الذي وجة باستبدال الذرة مع السماد حتى تم افراغ المخزون الاستراتيجي.
وفقا لتقرير وزارة الزراعة يقدر إجمالي الإنتاج القومي من الذرة الرفيعة والدخن في 2019/20 بنحو5.1 مليون طن، أي أقل بنسبة 36 في المائة من الإنتاج القياسي للعام السابق و18 في المائة أقل من متوسط الخمس سنوات الماضية. قد يكون لذلك تأثير خطير على الأمن الغذائي في البلاد حيث يعاني ما يقدر بنحو5.8 مليون شخص (14 في المائة من إجمالي السكان) من أزمات أو مستويات أسوأ من عدم استتباب الأمن الغذائي، وفقاً لأحدث تصنيف لمراحل الأمن الغذائي المتكاملة في السودان صادر لشهري يونيو- أغسطس 2019: فهناك حالة عدم استتباب.
الازمات التي تمر بها البلاد تكشف لنا الخلال في بناء الدولة السودانية واي ازمة تكشف طرق تفكيرنا وأسلوب معالجة الازمة الكل هنا يتحدث عن نقص في كل شي ويتحدث عن الصفوف والغلاء ويصب جم غضبة على الحكومة التي تدخل من ازمة وقبل أن تبداء في وضع الحلول او حتى دراستها تدخل في ازمة اشد من الاولى هذه الازمات الغرض منها افشال الفترة الانتقالية من قبل ما يسمى شركاء بيدهم كل شي المال والقوى.
ظللنا نطالب حكومة حمدوك بوضع يدها على الشركات الحكومية خاصة الشركات التي تتبع لاجهزة العسكرية والامنية والعمل على القضاء على الشركات الرمادية