الخرطوم:سلام ميديا
قللت المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي -“صيحه”من اتمام الانتقال السلمي لدولة الديموقراطية بواسطة القوى الدولية ،
وحددت عدة خطوات يمكنها أن تحقق السلام.
وشددت في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف الجنسي في مناطق النزاع علي ضرورة خلق آليات داخلية لتجريم العنف الجنسي في مناطق النزاع والتصديق على اتفاقية سيداو والبرتوكول الافريقي لحقوق النساء والالتزام بقرار 1325 بجانب تضمين النازحات الناجيات من ويلات الحروب كفاعلات سياسيات كوسيلة لبناء سلام مستدام بعيدا من طاولات ومنصات النخب.
ولفت البيان الي ان السلام لا يتم بدون العدالة والإنصاف.
وأشار البيان لإرتفاع حالات الاغتصاب بنسبة 50% وفقا لبيانات المستشفى السعودي بالفاشر و ازدياد حالات الناسور البولي بين الطفلات جراء العنف الجنسي.ونبه الي تأثير الحظر الصحي علي ولايات دارفور خاصة علي النساء والفتيات اللائي يعملن في القطاع غير الرسمي بمعسكرات ابو شوك و السلام وروندا و في محلية طويلة واضطرارهن للخروج بحثا عن لقمة العيش مما يعرضهن لعنف المليشيات وقطاعات القوات الأمنية المسلحة التي تجوب مدن وقري الاقليم دون محاسبية او مراقبة
ورهن البيان تحقيق السلام بإيجاد آليات داخلية واضحة لفرض هيبة الدولة وذلك بازدياد الصرف وتمكين مؤسسات حكم القانون من محاكم وبوليس ونيابات، والاستثمار في البنية التحتية وفرض المحاسبية على الجناة،وانشاء حكومات الاقاليم والولايات المدنية ومجالسها التشريعية.الالتزام الحقيقي بتمدين الدولة والحد من انتشار السمة العسكرية داخل المدن ووضع تصورات واضحه للترتيبات الأمنية وبرامج نزع السلاح.
وقطع بعدم جدوي مفاوضات السلام دون اشراك للنساء صاحبات المصلحة الحقيقيات المتضررات من الحروب ولن تؤدى إلى سلام فعلي يتجاوز الأوراق والاتفاقيات. علماً بأن العدالة الانتقالية لا يمكن أن تتم بدون اشراك للنساء و الشباب و مؤسسات المجتمع المدني المختلفة وخصوصا القاعدية منها.