الخرطوم ــ سلاميديا
كشفت وزارة الخارجية عن وطنية ورشة الحريات الدينية التي ستنعقد صباح غدا (الثلاثاء) بقاعه الصداقة،
وأوضحت أن تمويلها سوداني خالص، قائلة إنها تضم عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بجانب القادة الدينيين وممثلو الكنائس والطوائف وقادة العمل الاسلامي والمسيحي.
وكشف عمر الصديق، مدير عام الشؤون الامريكية والاوربية بوزارة الخارجية، خلال تنوير صحفي ان الورشة تتكون من ثلاثه محاور تشكل الحريات الدينية والفقه والقانون، ومحور اجراءات تشييد دور العبادة والعطلات المدرسية، بجانب التعايش الديني في السودان.
وكشف عن مناقشتها لقضايا إلغاء مفوضية حقوق غير المسلمين في القوانين الوطنية والغاء مادة الزِّي الفاضح بالقانون الجنائي، مشيراً إلى أن مخرجات الورشة سترفع للجهات الحكومية، موضحاً أن هدف الورشة الرد على التقرير الذي تصدره الخارجية الامريكية سنوياً.
من جانبها قالت الهام شانتير وكيل مساعد للشؤون السياسية إن اللجنة هدفها التأكيد على التعايش الديني في السودان، وأوضحت انها تمثل أحد المطلوبات الامريكية لرفع اسم السودان من قائمة الاٍرهاب.
وانتقدت شانتير وضع اسم السودان في قائمة الدول ذات الانشغال الخاص في ملف الحريات الدينية العالمية واعتبرته غير مبرر ولا يستند على وقائع فعليه.