غرب دارفور :تقرير سلام ميديا
قطعت تنسيقية لجان المقاومة بالجنينة بدعم كل قوي الثورة لمليونية ٣٠ يونيو لتصحيح المسار واستكمالها ووقف التدهور الاقتصادي .ونفت وجود مواكب تسعي لاسقاط الحكومة او الوقوف امام اي مؤسسة عسكرية.موكدة علي ترتيب الثوار لانفسهم بوجود لجنة للمراقبة من نقطة الانطلاق للمسيرة وحتي نقطة النهاية .ووعدت بمخاطبة الاجهزة الشرطية لتفادي اي خلل.
وكشفت عن مزكرة تم صياغتها لتسليمها للوالي حوت علي جملة من المطالب أبرزها إقالة مدير عام الشركة وهيكلة الجهاز الشرطي.
وابدت التنسيقية اسفها لإستشراء الفساد بكل المكاتب الحكومية بالولايه.واشارت الي انه محمي بموسسات الدولة .مشيرة الي أن النظام البائد بالولاية خلق شبكة طفيليلة ولابد من إجثاثها.وطالبت بتغيير هذه الادوات لتحقيق مطالب الثورة. وتوقيع اقصي العقوبات علي المفسدين بالولاية.
واوضح عضو التنسيقية احمد خليل عبدالمالك الذي كان يتحدث امس في مؤتمر صحفي بوزارة الماليه حول قضايا الراهن السياسي في الولاية ومليونية 30 يونيو ان المسيرة المقرر قيامها بالتزامن مع بقية انحاء الوطن تهدف لتصحيح مسار الثورة بتسليم والي غرب دارفور مذكرة تحتوي على مطالب التنسيقية لتصحيح مسار الحكومة التي اتت بها ثورة ديسمبر المجيدة ومهرت بدماء الشهداء .وقال أن المزكرة والمزمع تسليمها للوالي من ابرز مطالبها إقالة رموز النظام البائد من المؤسسات الحكومية بالولاية واعادة هيكلة القوات النظامية ومحاربة الفساد في كل المكاتب والمؤسسات التي تدار بواسطة كوادر النظام البائد .
وترحم عبد المالك وحيا ارواح شهداء الثورة وشهداء الوطن في الحقب المختلفة . وقال “علي الرغم من ان الولاية تعتبر من اغنى الولايات وتضاهي امكانياتها ومواردها الطبيعية موارد دولة كاملة الا انها ظلت متأخرة بسبب الفساد الممنهج الذي مارسه النظام البائد. لإفقارها وجعلها بؤرة للفساد والمفسدين “.
وشدد علي اهمية محاسبة كافة الذين افسدوا طوال فترة حكم الانقاذ.و تطرق للعلاقة مابين لجان المقاومة وقوى اعلان الحرية والتغيير قائلا :” تظل علاقة الثوار فيما بينها” واكد ان تلك العلاقة ستنقطع في حالة تحويل وتحريف مسار الثورة لمصلحة اجندة حزبية قاطعا بان تنسيقية لجان المقاومة لن تقبل بضياع اهداف الثورة التي تعمل علي تأسيس دولة العدالة والمساواة والقانون ودولة المؤسسات التي يحتكم فيها مواطنوها بالتساوي.
وفي ذات السياق اكد محمد ادم بان مسيرة ٣٠ يونيو تلتزم بالسلمية والابتعاد عن العنف داعيا قوات الشرطة لحماية المسيرة وتأمين مسارها . واوضح بانها ستنطلق من الساحة جنوب مستشفى الجنينة وحتى امانة الحكومة حيث سيتم تسليم مذكرة المطالب لوالي غرب دارفور المكلف والتي تتطالب بإستكمال هياكل السلطة وتعيين الولاة المدنيين.
واكد بان ان الهدف الرئيسي من المسيرة هو دعم الحكومة الانتقالية لاكمال مهامها عكس ما يروج لها في المجتمع بانها تقام لإسقاط الحكومة
وفي ذات المنحي استعرضت رشيدة ادم ابراهيم _ من تنسيقية لجان مقاومة الجنينة الادوار الكبيرة للجان المقاومة في تأسيس وانجاح الثورة مؤكدة ان الحفاظ على اهداف الثورة امرٌ يظل في مقدمة اهتمامات لجان المقاومة مهما كانت التضحيات وتناولت الجهود التي بذلتها تنسيقية لجان المقاومة في الجنينة طوال الفترة السابقة من مراقبة الخدمات وحركة السلع الاستراتيجية وافشال المخططات التي يقوم بها اتباع النظام البائد..
يزكر أن مؤتمر تنسيقية لجان المقاومة بالجنينة تطرق الى جملة من الخطط والبرامج التي وضعتها لمتابعة تحقيق اهداف الثورة في المدينة ابرزها رقابة انسياب السلع الاستراتيجية وضمان وصولها الى المستهلك بسهولة ويسر والتعاون مع كافة الاجسام الثورة لحماية حكومة الثورة والضغط على كافة الاطراف للاسراع في التوصل الى سلام حقيقي يعمل على وقف الحرب في البلاد .كما تم استعراض العديد من القضايا التي مازالت تحتاج الي حسم .