بقلم فضل الله عبدالله(كاسترو)
تباين الرؤي عبر عدة مرءاه يمنح الكثيرين الحقيقه المطلقه لمعرفة المفقود من تسلسل الأحداث لتكتمل عندهم الصوره وثورة ديسمبر المجيده الكل قرءاها من زاويته جعلت لكل منا حالته التي تخصه
لكن من من الواضح إنها إنتفاضه شعبيه كاملة الدسم ثوره تتخلق من ذاتها وتصنع مسيرة تواصلها مع تسلسل الأحداث التي تنتجها ضورريات ملحه لإكمال مراحل الثوره ولها كيمياءها الخاصه بها وتتفاعل عناصرها من ذاتها بإرادة شعبها الذي تسنم قيادتها وأمسك الرسن بكل ما أوتي من قوه وينتج الفعل الثوري متي ما حسه أن هناك عدوا يترصدها ويريد الانقضاض عليها وما هبة تلاتين يونيو في العام ا الماضي إلا لتصحيح المسار وقطع الطريق أمام كل متربص وذات المناسبه ونفس الفعل يعيد نفسه فقط تختلف دواعي التداعي الثوري ففي تلاتين يونيو في العام الماضي كانت من أجل إعادة الثوره ووضعها في المسار الصحيح الذي من أجله خرجت جموع الشعب السوداني واتوا من كل فج عميق لوقف تطلعات المجلس العسكري ولكن في هذا العام اختلف الفعل الثوري والمؤسف عندما قالت حكومة الثوره وشركاءها من قوي اعلان قوي الحريه والتغير هي تداعي احتفالي أري انهم قد اخفقوا في مجمل تصريحاتهم وكان من الأجدى زكر السبب الرئيسي لهذا التداعي الثوري الذي أدي كل الثوار الخروج الي الشوارع شاهرين هتافهم من أجل مطالب مستحقه وهي إكتمال مراحل الثوره في مطالب معروفه للجميع وهي كالآتي
إكتمال هياكل حكومة الثوره المتمثله في
١- تعين المجلس التشريعي(البرلمان)
٢- تعين الولاه المدنين
٣- نتائج التحقيق في مجزرة إعتصام القياده العامه
٤- التوقيع علي إتفاق سلام شامل يعطي كل زي حقا حقه
رغم وجود أجسام هلاميه تصنع الشائعه وتساعد علي نشرها إلا أنه من الملاحظ كل الذين يمارسون صناعة الشائعه فات عليهم أن الوعي قد تجاوز مرحلتهم.
جزبني لكتابة هذه الحروف هو تغريدة صديقي مصطفي ود الفكي ونشره لفيديو مصاحب لتغريدته رقصه شعبيه أداها صلاح قوش عندما كان رئيسا لجهاذ الأمن والمخابرات وقتها وكأنما يريد التنبيه الي وجود انقلاب عسكري بقيادته لكن من الواضح أن صديقي غفل تماما لمجريات الأحداث ولكل المياه التي عبرت تحت الجسر محليا واقليميا ودوليا حيث صنعت أن لا مجال لأي انقلاب ممكن مع عدمية ما اسموهم بي أولاد قوش ناسيا تماما أن من مطالب ثورة ديسمبر محاكمة قوش الذي يعتبر واحد من الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية من المفترض أن يكون مصيره كمصير علي كوشيب.
ستظل مطالب الثوره قائمه الي أن تعي مكونات حكومة الثوره في كل هياكلها أن هذه المطالب عادله ولا تنازل عنها من قبل الثوار وما لم تتحقق العداله والقصاص العادل الي شهداء الثورة السودانيه من 2013 الي يومنا هذا سيكون الفعل الثوري مستمر رغم إنفتاح السودان الي العالميه لا يمكن أن يرضي الثوار بانصاف الحلول .ورشحت أسمك الي اذاعة الشجر ومن عودة المدعو المطر