الخرطوم : سلاميدبا

رهنت غرفة المصدرين معالجة الازمة الاقتصادية بمعالجة ازمة الميزان التجاري، وتوقعت ان تبلغ عائدات (20 ) مليار دولار سنويا.وأعلن الأمين العام لغرفة المصدرين نادر الهلالي ، مساء اليوم الخميس عن رؤية الغرفة لمعالجة أزمة البلاد الاقتصادية تتمثل في معالجة عجز الميزان التجاري.
وكشف ان حل الازمة يمكن ان يكون من خلال العمل على ثلاثة محاور كخطة اسعافية وفي موسم واحد ، بحيث امكانية رفد قطاع صادر الذهب خزينة الدولة بمبلغ (5 ) مليار دولار، فيما يمكن لقطاع صادر المواشي رفد الخزينة بملياري دولار .
فضلا عن عائدات الحبوب من سمسم وفول سوداني ( ملياري) دولار.لتبلغ اجمالي عائدات الصادرات من ذهب وماشية وحبوب زيتية(9 )مليار دولار سنويا.
ووصف الهلالي الفول السوداني بانه المحصول الذهبي بالنسبة للسودان ، مبينا ان حجم السوق العالمي 35 مليار دولار في العام ، وقطع بأمكانية ان يحصل السودان على نصيب الاسد منه ، وعزا ذلك لتوفر

عناصر الانتاج المطلوبة، من اراضي زراعية ومياه، ايدي عاملة ،بالاضافة للخبرة في زراعة وانتاج وتصدير الفول السوداني مع وجود طلب عالمي كبير جدا ومتنامي علي محصول الفول السوداني .
وقطع الهلالي بأن الفول السوداني يمكنه ان ينافس الذهب من حيث العائدات وتحسين دخل الفرد وتغيير احوال كثير من الاسر.
ونبه الهلالي الى انه هنالك العديد من الصادرات الاخرى التي يتمتع بها السودان، مثل القطن والصمغ العربي والكركدي بالاضافة للمعادن والخضر والفاكهة واللحوم وغيرها من الصادرات الاخري ، مشيرا الى انه اذا احسنت ادارتها يمكن ان تبلغ عائدات البلاد من الصادر (20 ) مليار دولار سنويا.