بقلم – محمدفتحي اورفلي
قرأت تصريح صحفي منسوب للسيد الناظر ترك ناظر عموم قبائل الهدندوة بعد لقائه مع عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي و ما فهمته من ذلك التصريح انه تم الاتفاق علي رؤية تفضي الي سلام سياسي اجتماعي في شرق السودان باتفاق كل الاطراف ، وهذا لعمري هو المطلوب في هذه المرحلة الحساسه من عمر الفترة الانتقاليه بشرق السودان ونسبة لكل الاحداث المؤسفه التي عاشها شرقنا الحبيب طيلة الفترة السابقه فهذا الخبر يستحق الاحتفاء به ورعايته والعمل بجد من اجل ان يكون ارضية تنطلق منها اكبر عملية سلام سياسي واجتماعي حقيقي بشرق السودان يصب في المقام الاول علي ترقيع تهتكات نسيجنا الاجتماعي الذي لازال يترنح من صدمات الاحداث السابقه اضافة الي اننا نستطيع عبر الاستقرار الذي سيبعثه مثل هكذا اتفاق وتوافق ان ننطلق لمعالجة الكثير من القضايا الهامة والملحة التي كانت ولازالت تؤثر سلبا علي انسان الشرق .
ان خلق ارضية مشترك تبني علي مفاهيم السلام المجتمعي ومصالح العيش المشترك ستفضي في نهاية الامر الي تطور وازدهار علي المستوي الاقتصادي والاجتماعي في بنية المجتمع ستسمح بسلاسه بعملية الانتقال من مرحلة الاحتراب الي مرحلة البناء و بالتاكيد سيكون المنتصر في نهاية الامر هو انسان الشرق الذي دفع ضريبة تلك الخطوة كاملة وهو الان في امس الحوجة للانتقال الي المرحلة المقبله من مراحل التطور المدني المجتمعي .
ان المسئولية الان تقع علي عاتق الادارات الاهلية والنخب السياسيه والمثقفين من ابناء الشرق اضافة لمنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسيه حول الوصول الي صيغه توافقيه تقودنا نحو حياة كريمة وتبني لنا مستقبل ينعم فيها الابناء والاحفاد بحياة افضل واكرم من التي عشناها وعاشها الاسلاف وانني علي ثقة بأن كل التجارب المريره السابقه التي خضناها لهي التمن الذي كان يجب ان ندفعه في سبيل الوصول الي تحقيق غاياتنا وتطلعاتنا نحو ترقية الانسان وبيئته بما يتناسب بمقامه الكريم ويحقق له حياة تلبي كل احلامه في ان يحي عزيزا كريما في وطن يسعه ويسع الجميع .
#انسانالشرقيستحق_الافضل
#السلام_اولا
#شكراثورةديسمب