زالنجي – سلاميديا
أكد الدكتور اديب عبدالرحمن والي ولاية وسط دارفور أهمية إنعاش العلاقة بين بدولتي تشاد والسودان وتعضيد أواصر الأخوة والعلاقات الاجتماعية بين القبائل المشتركة بين البلدين
جاء ذلك لدا لقاءه صباح اليوم بزالنجي باللجنة العليا لملتقي ابشي للقبائل الحدودية وقال اديب أن
التنوع في اللجنة من حيث الجغرافيا والمهن بما فيه القطاع الخاص
الان الجميع يبحث عن التنوع التنوع
ضرورة استيعاب قطاع الشباب وقطاع المرأة
وحول الحدود بين الدولتين قال إن الحدود بين الدول هي حدود مصطنعة لكن في الاصل التواصل بين الشعوب لايحتاج إليها مؤكدا
أهمية العلاقات التجارية وعلاقات الحجيج بين السودان ودول غرب أفريقيا وأشار إلي ان ولاية وسط دارفور لديها حدود مع دولة تشاد
وقال إن تحقيق السلام الشامل هو المدخل لمعالجة جميع القضايا
لايمكن أن تتمتع بالتنمية بدون استقرار واحترام حقوق الإنسان
وطالب اديب لجنة الملتقي بنشر عناوين الأوراق من أجل التعرف عليها مشيرا إلي أن تمليك الشعب للاوراق سيكون شريك فيها
ان الأوراق الخمسة مرتبطة مع بعض وهي تخاطب حاجات الناس من امن واقتصاد
أهمية تعديل البرتكول الذي يؤطر عمل القوات المشتركة بين السودان وتشاد
الجنينة بلد مهم جدا للتشاديين لذلك من المهم دعم الأواصر التي تخدم العلاقات المشتركة بين الشعبين السوداني والتشادي
أهمية بناء طرق السكة الحديدية من السودان الي غرب أفريقيا
استلهام التجارب الدولية في عمليات البناء
ربط شبكات الكهرباء والاتصالات
ان المبادرة بنت مشروعها علي احتياجات الناس ونحن هنا لا خيار لنا غير دعم هذا المشروع
نجاح المبادرة ستشجع في انجاح مشروعات مع حدود وأطراف السودان المختلفة
حلحلة المشاكل الكبيرة مدخل لمعالجة المشاكل القبلية
في ذات السياق حذر من عدم الالتفات لللمؤامرات وحث اللجنة علي العمل الإيجابي وصفاء الضمير والإخلاص
وان مشروع الحكومة الانتقالية قائم علي العدل والشفافية والوضوح
ان عدم العدل هو أحد أسباب سقوط النظام البائد وان
الحرمان وعدم العدل يقابله العدوان ونحن ضد الظلم
من جانبه قال الدكتور عثمان احمد فضل واش الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا لملتقي ابشي للقبائل الحدودية أن الملتقي الهدف منه خلق جوار أمن ومتطور يعزز العلاقات الاجتماعية والاقتصادية ويسهم في تحقيق الأمن
وأكد أن الملتقي يناقش عدد من الأوراق في مجالات الأمن والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية