قولو – سلاميديا – ابوذر مسعود
اكد الدكتور اديب عبدالرحمن والي ولايه وسط دارفور ان السلام هو المشروع الرئيس لحكومه الفترة الانقاليه ونسعي لانطلاقته من هنا من بوابه المجتمع المحلي لينتقل بعد ذلك ويصبح واقعا يمشي بين الناس في بيوتهم وقلوبهم وافئدتهم
يوسس لمجتمع سليم ومعافي ينعم بها المواطنين
.الان في ظل الحريه يمكن الناس لايصال لاصواتهم من دون حجر او تهميش.
ووصف اديب لدي لقاءه اهالي مدينه قولو انها مدينه الصمود والتضحيات الجسام قدمت نموذج مختلف في الثورة وتم الاعتداء عليها اكثر من عشرات المرات ومازالت صامته في وجه الاعتداء الغاشم .
مشيرا الي الاهداف الاساسيه من هذه الزيارة الاستماع لمشاكل وقضايا الناس باذان صاغيه ثم البحث الجاد عن الحلول .
ومضيفا ان شبكات الاتصالات تعلب دورا في نشر ثقافه السلام والتبشير استراتيجية الحكومة المدنيه
ومساعدة الشباب في الانطلاق نحو افاق ارحب في مجال الثورة المعلوماتية والتكنولوجية لتحقيق مآرب شتئ في التعليم والتواصل مع العالم الخارجي.
كاشفا ان الاخبار السابقه تصل الي المواطنين هنا بعد اسبوع من حدوثها وان الكثيرة منها ينتهي مع انتهاء الحدث دون السماع بها او التفاعل بها وهو ما يجعل مواطنين قولو خارج دائرة الحدث.
واشار الي ان هناك لقاءت نوعيه مع الجهات المختصة في المؤسسات لبحث وحل كثير من العقبات .
قائلا (نظل نتعامل مع جماهير شعبنا بكل وضوح وشفافيه في انجاز المهام والقضايا العاجله بعيد عن الوعود الزائفة
ونسعي للحلول الانيه الطرق واحده من اهم الرئيسيه للحكومة الانتقاليه في العمل لتحقيق وتهيئة المناخ للعيش الكريم عبر مشاريع التنميه البشريه والتي ترتبط بشكل كبير بالطرق سيما الصحه والزراعه والبستنه ).
مطالبا بتسميتها بالحقوق بدلا من المطالب وهي اساسيه لنقل خيرات هذه البلد واستدامة العمليه السلميه.
قاطعا ان الطريق حق اساسي للمواطنين وليس مطلب واعدا
بانشاء شبكة الاتصال بشكل عاجل لاهميتها واتصالها بالخدمات والتعليم والتواصل ونقل المعلومات وطمانت الاهالي في المناطق المتفرقه لانها تعلب دور كبير في عمليه السلام عمد النظام السابق علي تغيبها بحجة الامن وبالتالي حرموا المواطنين من حقوقهم في ذلك
واشار الي ان مشروع العدل هو العمود الفقري وهو احدي اهم مهام الفترة الانتقاليه لا يقل السلام بشي نعمل جاهدين لبسط العدل بين المجتمع والمساواة في الحقوق وفقا لعدد السكان المحليين دون التميز بينهم في الخدمات العامة لتحقيق العداله الاجتماعية في دوله المواطنه .
وطمن سيادته المواطنين بزوال النظام البائد وان التغيير المنشود عم كل القري والحواضر وهو ما جعلني متواجد الان بينكم نتشاور في ادارة الولايه والمحليه .
ولابد من الخروج من دائرة الشك بوجود معوق في للمشاريع يسمي المؤتمر الوطني.
وعلينا ان نتشاور في انجاز مشروع السياحي وهو مشروع حصري واساسي
يخص هذه المحليه الاستثنائيه
بعد اختيار المنطقه برمتها لتستضيف اليوم العالمي للسياحه ولابد من التشاور واخذ اراء السكان المحليين ومشاركتهم في التواصل الي خطة طموحه لانجاز هذا المشروع.
واضاف ان الشراكة التي تمت بين الشق المدني والعسكري هي شراكة ذكيه اسست لدوله مدنيه اساسها القبول والرضا للعبور بالفترة الانتقاليه الي الامام ومسح كافه اثار الانظمة الشموليه والدكتاتورية وبات من المهم النظر الي شركئنا في الجانب الآخر في القوات المسلحة والشرطيه والامنيه بانهم اصدقاء نعمل معهم في ادارة وبناء البلد لتاصيل لسلام حقيقي ساسه واساسه المجتمع
معاش الناس نسعي لخلق بدائل بتكوين الجمعيات الخيرية لتذيل سبل العيش وذلك بتوفير الكثيرة منها.