احمد خليل
اذا كان رئيس المجلس السيادي قائد القوات المسلحة والمؤسسة العسكرية تنظر الى معاناة الناس وبيتوهم تنهار كليا وجزئيا ويستشهد اكثر من (100) سوداني والمياه تغمر الاحياء في العاصمة والولايات واليات الجيش تقبع في الكراجات دون ان تتحرك لانقاذ الارواح والمباني انهم يتفرجون كان الجيش في وادي ونحن في وادي اخر ان الشراكه بين المكون المدني والعسكري اثبت اننا لا نسير في الطريق الصحيح ونحن في ظل انهيار اقتصادي يتمسك الجيش بشركات تعمل في سوق الله اكبر تنقل الركاب والبضائع وتصدر اللحوم وتنشط في القطاع الزراعي والقطاع التجاري وتنتظر من الحكومة رواتبها اذا لا نسير في الطريق الصحيح اذا لم تقم الحكومة بنزع تلك المؤسسات الاقتصادية والانتاجية من الجيش وايضا الشركات الحكومية والرمادية
واذا كان رئيس مجلس الوزراء يقف مكتوف الايادي امام هذه الفوضى التي تضرب جميع القطاعات دون ان يحرك ساكنا فتلك مصيبة والمصيبة الاكبر خضعونا جميعا الى ابتزاز الكيزان والتجار مصاصي دماء الشعب السوداني على رئيس مجلس الوزراء ووزراء الثورة ان يعرفوا ان الثورة اقصاء والسكوت على ممارسات التجار والانتهازية اضر بهذا الوطن هل يعرف او يعلم د حمدوك ان المواطنيين ينامون في صف العيش لاجل هذا ثار الشعب السوداني اكيد لا كيف تنام انت وبقية الوزراء والمجلس السيادي بشقية المدني والعسكري رايت بام عيني كيف يشتري المواطن السوداني احتياجاتها ضحك علي احد الجيران وانا احمل انبوبة الغاز واقف في الصف لساعات للحصول على غاز الطبخ كيف لثوري ان يقف في صفوف الغاز كان ردي نتقدم الصفوف لمطالبة بحقوق الشعب في العيش الكريم ونقف في الصفوف المواطن لاننا منه واليه لكن على الحكومة ان تعلم ان ما يدور في البلاد من ازمات سببها ضعف الحكومة
مايسمى بنهضة السودان مسار السيسي ارو وغيرهم من الانتهازية اعلموا جيدا ان الشعب ثار ضدكم ولن يقبل بكم انتم مكانكم السجن