الخرطوم ناهد محمود
اعتبر عضو التفاوض والباحث فى عملية السلام خميس جمعة كنده ممثل مجلس الوزراء أن التوقيع النهائي مع الجبهة الثورية يوم السبت القادم الموافق الثالث من أكتوبر مرحلة جديدة لتحقيق السلآم الشامل واصفا التوقع بانه ميلادفجر جديد للبلاد وأشار خلال حديثه فى ندوة دور الاعاقة فى بناء السلام التى نظمتها جمعية اسرتنا السودانية للأشخاص ذوى الاعاقة بوزارة الثقافة والاعلام إلى معوقات وتحديات صاحبت فترة ال 6 أشهر الأولى.
وطالب كنده الأشخاص ذوي الاعاقة بضرورة التغيير الداخلى ليكون جزء من عملية وصناعة السلام بطرق مختلفة إضافة إلى محاربة العنصرية التى وصفها بانها اكبر هدام للسلام والتنمية الاجتماعية بجانب الصراعات القبلية ومعالجة اثار النزوح والتهميش.
وشددخميس على ضرورة تحديث اليات بناء السلام اضافة تشكيل فريق لنشر ثقافة السلام وسط المجتمعات المختلفة .
وطالب الشراكاء للايفاء بتعهداتها اتجاه عملية السلام حتى يعبر السودان المرحلةالحساسةمن تاريخه
واكدكنده اهتمام جهات الاختصاص بالأشخاص ذوى الاعاقةكبدايةصحيحةلمرحلة القادمة
فى ذات السياق رهن رئيس الاتحادالعالمي للاعاقةورئيس منظمة السلام والتنمية د يوسف حسن اسماعيل تغيير واقع السودان بتغيير سلوك المجتمع السودانى وطالب المعاقين بضروة إعادة بناء الصفوف من الداخل لمعالجة الإشكاليات السابقة اضافة إلى وضع آليات جديدة لإنزال برنامج السلام على أرض الواقع.
وشكاالامين العام لمجلس القومى للأشخاص ذوىالاعاقةالعقيد بدر الدين أحمد من جملة من التحديات والحواجز التى تواجه منسوبيةمتعلقة بالتشريع والبيئة اضافة إلى ضعف فرص العمل اضافة إلى تعزيز فكرة قبول الذات فضلاعن ارتفاع تكلفة المواصلات بجانب الوضع الاقتصادى وأثره على المجتمع وخاصة المعاقين وأشار إلى أن عدد المعاقيين بالبلاد أكثر من 3 مليون شخص حسب اسقاطات الجهاز المكزى للاحصاء.