الخرطوم: سلام ميديا

شدد عضو فريق الوساطة الجنوبية لدي مفاوضات السلام السودانية الدكتور. ضيو مطوك، ان السلام يحتاج إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف لانزال اتفاقية جوبا لأرض الواقع مع والالتزام بها والجدية في التعامل معها.

ونبه لمؤشرات وصفها بالخطيرة أعقبت توقيع الإتفاقية، حصرها في حالة الركوض والتأخر في جدول أعمال السلام والسعي لتحسين صورة السودان في المجتمع الدولي.

ومن جانبه قال مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون السلام الدكتور جمعة كندةفي الندوة الصحفية التي عقدت بطيبة برس، ان عملية السلام تتطلب تماسك الحاضنة السياسية للفترة الإنتقالية و حركات الكفاح المسلح والإجتهاد لتحسين الأوضاع الإقتصادية التي ستتأثر إيجاباً بالسلام عندما تدخل مناطق الحروبات بمواردها المعطلة وكادرها البشري وحدودها الجغرافية في المنظومة الإقتصادية بالبلاد.

وفي ذات السياق.، شدد عبد العزيز نور عشر علي اهمية توظيف السلام  لتحقيق مصالحة شاملة في السودان تعالج أزمات البلاد وترتق النسيج الإجتماعي . وطالب بضرورة الالتزام بالتحول الديمقراطي و مراجعة الإشكاليات التي حوتها الوثيقة الدستورية.

 وفي جانبه طالب عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، بتوفر الإرادة الوطنية من أجل سلام شامل. وقال: نحن أمام فرصة ذهبية للجمع بين السلام والديمقراطية لأول مرة في تاريخنا السياسي، ولكن ذلك لن يتحقق إلا عبر الإرادة الوطنية لدى الطرف الثاني، وذلك لوجود سوابق لإتفاقيات لم يتم الإلتزام بها ولم تخاطب جذور الأزمة وإذا كان البعض ينظر للقضايا المصيرية التي نطرحها في الحركة على أنها معوقات سلام فنحن نؤكد أنها مطلوبات سلام.