الخرطوم: خاص
وصف الدكتور عبد الله عبد الرحمن السميط، الامين العام لجمعية العون المباشر الكويتية شراكتهم مع مؤسسة البصر العالمية بالاستراتيجية والمميزة وقال انها تجاوزت مرحلة عمليات العيون المجانية الى مرحلة المشاركة في الاجهزة والمستشفيات.
واكد الدكتور السميط الذي يزور السودان على راس وفد رفيع من جمعية العون المباشر الكويتية انهم وصلوا الي 28 سنة من عمر الشراكة مع مؤسسة البصر العالمية؛ وابان في تصريحات صحفية في اعقاب زيارته لمستشفى مكة للعيون بمدينة الخرطوم مؤخرا، ان هذه الشراكة تجاوزت الشراكات العادية وانها وصلت الي مرحلة الشراكة الاستراتيجية المتميزة، وان الارقام المتوفرة لديهم تؤكد هذه الحقيقة. وقال انهم في جمعية العون المباشر الكويتية لازال لديهم الفرصة والامل الكبير لتوسيع هذه الشراكة سواء كان ذلك على مستوى العمليات او مستوى المستشفيات او حتى الممارسات المالية والادارية.
واضاف السميط: ” اظن انه سيكون بيننا افضل تعاون وافضل اثر، ونسال الله العلي عظيم الاجر للعاملين والمتبرعين للمؤسستين ونساله الله ان يكلل هذه الشراكة بالنجاح والتوفيق”.
عبر السميط عن سعادته وانطباعه الجيد لما يراه من نجاحات وتطور في كافة مشروعات مؤسسة البصر. وقال انه كل ما يزور هذه المؤسسة يكتشف ان هناك اشياء جديدة وتميز جديد يحدث داخل منظومة مستشفيات مكة. واشار الى ان زيارته لمستشفي مكة الان زادت من فخره واعتزازه بان تكون لديهم شراكة مع مؤسسة البصر التي تعمل بهذه الجودة والحرفية العالية؛ “ولا اعتقد ان هناك مؤسسة متخصصة تعمل باثر وبجهد كبير ومتقدم وبجودة مخرجات بمثل ما تعمل به مؤسسة البصر وبالاخص في هذا المستشفى، مستشفى مكة بالرياض.
ومن ناحيته عبرالاستاذ العاص احمد كامل، المدير الاقليمي لمؤسسة البصر في السودان عن بالغ شكره وتقديره لجمعية العون المباشر الكويتية لزيارتها لهم في مستشفي مكة. واثنى العاص على شكل وطبيعة الشراكة بين مؤسسة وجمعية العون المباشر ووصفها بالشراكة الاستراتيجية والمتطورة في مجال تقديم خدمات طب العيون. وقدم العاص شرحا وافيا لمسيرة المؤسسة وخططها وبرامجها ومشروعاتها العلاجية والانسانية في السودان وافريقيا. وكان الوفد الكويتي قد وقف ميدانيا على طبيعة الخدمات والامكانيات الكبيرة التي تتمتع بها مؤسسة البصر. وقد شهدت هذه الزيارة تكريم جمعية العون المباشر من قبل مؤسسة البصر اعترافا بجهودها واسهاماتها المستمرة في مجال طب العيون في السودان.