هانم ادم ـ الخرطوم ـ الاربعاء 9 ديسمبر 2020م: ((اقرت الامم المتحدة تاثر النساء وتعرضهن لكثير من الانتهاكات والعنف الممارس ضدهن، بسبب الاغلاق العالمي جراء تفشي جائحة الكورونا.
وارجأت السيدة/ اجي فاتو، ممثلة هيئة الامم المتحدة للمراة في السودان، اسباب العنف الممارس ضد المرأة لبعض المفاهيم الاجتماعية الخاطئة التي تعزز من وجود العنف. مقرة بتاثيرالعنف علي الاقتصاد الدولي.
واكدت فاتو التزام الامم المتحدة دعم حكومة السودان ومنظمات المجتمع المدني للقضاء على العنف ضد المرأة. وقالت ان حملة الـ (16) يوم، فرصة لرفع الوعي بالعنف ضد النساء وتقديم اجندة لحماية المرأة؛ مضيفة ان المرأة في كل العالم تتعرض الى العنف.واشارت ان الحملة تهدف لتوحد كل النساء اللائي تعرضن للعنف؛ مطالبة بضرورة مناقشة الحكومات لمؤامة السياسات واخذ خطوات فعلية لمحاربة العنف ضد المرأة. ولفتت الى وجود قوانين تحتاج الى تعديل.
ومن جانبها قالت ناهد جبر الله، مديرة مركز سيما: “لازلنا نتعامل مع مناهج دراسية غير حامية ومنتهكة للحقوق”. واعابت علي الاعلام صنعه عقليات تكرس للعنف. مقرة بضعف الآليات لمكافحة العنف، بالاضافة الى عدم الاستفادة من الفرص التي صنعتها الثورة. واشارن ناهد، الي ان التغيير اصطدم بالكوارث من (الفيضانات وتفشي الكورونا)؛ معتبرة ان هذه احدى الاسباب التي قيدت العمل. وقالت ان التحدي الرئيسي يكمن في الاستفادة من المساحات التي وفرتها الثورة، مشيرة الى فرص الاصلاح القانوني. واعتبرت ضعف امكانيات المجتمع المدني هو التحدي الرئيسي.
جاء حديث السيدتان اجي فاتو وناهد جبر الله انثاء ورشة العمل التي نظمها مركز سيما بدار الشرطة ببري، امس، في اطار حملة الـ (16) يوم للقضاء على العنف ضد المرأة، بعنوان ” التصدي للعنف ضد المرأة ـ الواقع والتحديات والفرص”.