بقلم: أحمد خليل
الحرية لنا ولغيرنا عندما تم واد الديمقراطية في العام 1989 انتظمت المعارضة السودانية في تحالف سمى في ذاك الوقت قوى التجمع الوطني خاض نضالات شرسة ضد نظام الجبهة وبعد نجاح ثورة ديسمبر ونسبة لتهاون الحكومة في بل الكيزان وعدم تنفيذ شعار أي كوز ندوسو دوس سمعنا وراينا من يتطاول على الثورة أن ما حدث نهاية الأسبوع الماضي من قبل قوى الردة يحتاج إلى بل وكل من يتحدث عن الحريات عليه أن يعرف انهم أنصار حزب محلول لابد أن يتبل عليهم أن يعرفوا أن الثورة مهرها دماء شهداء أن الذين يتحدثون عن ارقاءة الدماء لايمكن أن يتعامل معهم بديمقراطية وحرية واحترام حقوق الإنسان انهم مصاصي دماء ومنتهكي لحقوق الإنسان ل 30 عام ظلوا ينتهكون حقوق الإنسان السوداني أي عبث هذا الذي يحدث في سماء الخرطوم هل يظن الكوز أن هذه الثورة بدون انياب مجرد حالم أو رومانسي الثورة هي أن تقتلع كل ما له علاقه بالنظام البائد من المناهج التعليمية إلى جميع ما يسمى عليها قيادات وخاصة قانون الخدمة المدنية على الحكومة إلغائه وكنس عضوية الحزب المحلول وكل من ثبت عليه فساد أو شبه فساد الكيزان لا يعرفون سوى لغة الثورة والدوس حان موعد تفعيل شعار أي كوز ندوسو دوس