الخرطوم ــ سلاميديا

أعلنت الحركة الإسلامية في السودان، الإثنين، مواجهتها للهجمة اليسارية الاستئصالية التي تقودها القوى الشيوعية والعلمانية ضد الدين،

والحركة الإسلامية ورموزها ومؤسساتها فكريا وسياسيا وإعلاميا.

وشدَّد البيان الختامي لمجلس شورى الحركة الإسلامية، الذي انطلق السبت الماضي، على تعظيم حرمة الأنفس والدماء والأعراض والأموال، واجتناب دواعي الفتنة أيا كانت أشكالها والانحياز لصوت العقل والحكمة والحوار.

وأشاد بجهود القوات المسلحة وقوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى والأجهزة العدلية وعملها على حفظ الأمن، وأدائها لواجباتها الوطنية بمهنية واحتراف. ودعا البيان الحكومة إلى تكثيف الجهد وحشد طاقتها لمعالجة معاش الناس وتحسين مستوى الخدمات ومواصلة برامج الإصلاح وتسريع خطواته.

ودعت الحكومة لتكثيف الجهد وحشد طاقاتها لمعالجة معاش الناس وتحسين مستوى الخدمات ومواصلة برامج الإصلاح وتسريع خطواته، بجانب رعاية وترسيخ قيم الشورى في الحركة الإسلامية ومواصلة الدعوة والعمل على توحيد الصف الوطني والإسلامي ومواصلتها لسعيها لإنزال الحاكمية الربانية في المجتمع والدولة والمؤسسات كافة نصرة للدين وإعماراً للأرض، حسب البيان.

كما دعت الحركة الاسلامية لإعانة المؤتمر الوطني لتقوية آليات الحوار الوطني والحرص على إنفاذ توصياته والعبور به للمزيد من جمع القوى الإسلامية والوطنية للعبور بالبلاد بتوافق وطني عريض.