الخرطوم سلاميديا

انعقد بقاعة اتحاد اصحاب العمل ملتقى بناء الشراكة والتعاون بين القطاع الخاص والمنظمات الدولية ووكالات المعونة الأجنبية الموجودة بالسودان المهتمة بالعمل مع القطاع الخاص السوداني بحضور ممثلي قطاعات الاعمال المختلفة.

وأشار مدير مشروعات التعاون الدولي بالاتحاد العام لاصحاب العمل السوداني الاستاذ محمد اسحق في تصريح صحفي ان اعمال الملتقى شهدت تقديم تنوير من وزير الاستثمار والتعاون الدولي حول مخرجات مؤتمر باريس وما تم إنجازه، بالإضافة إلى التأمين على أهمية مشاركة القطاع الخاص ومنظمات الاعمال الدولية في العمل على مراقبة وتنفيذ أداء المشروعات والاستثمارات المتوقعة في كافة المجالات الى جانب تأكيدات على اهمية مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة لتنفيذ المشروعات التنموية بالبلاد وضرورة توجيه جزء مقدر من هذه الاستثمارات لقطاع الأعمال الصغيرة وتشجيع مشروعات الشباب وريادة الأعمال.

وأشار اسحق إلى ان فكرة مبادرة الملتقى تأتي لتصبح أداة أساسية لبناء تحالف يُمكَن الاتحاد من تنشيط دوره في دفع أجندة إصلاح القطاع الخاص، وتنسيق الجهود، وتبادل الفرص بالإضافة إلى مناقشة التحديات ذات الصلة والتي يمكن أن تساعد في عملية الإصلاح الاقتصادي الشاملة، وذلك لتغذية المزيد من الدعم للمرحلة الانتقالية بالسودان.

الجدير بالذكر أن مؤتمر باريس خلص الى مخرجات مهمة للسودان منها قروض تجسيرية ومنح من فرنسا، كندا، الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستيراد والتصدير الأفريقي Afrexim Bank، بالإضافة إلى بعض دول الخليج، بجانب تصفية متأخرات البنك الدولي مما يتيح للسودان أن يكون مدرجاً في قائمة الدول القابلة لإعفاء ديونها كلياً و رفع العقوبات عن السودان بصورة كلية.