الخرطوم سلاميديا
اعلن المجلس المركزي للحرية والتغيير والجبهة الثورية عن دعمهما لمبادرة رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك داعين كافة الشركاء لتطويرها وتوسيعها كمشروع استراتيجي لإنجاح الانتقال وبناء السودان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم وفدين من المجلس المركزي للحرية والتغيير والجبهة الثورية وإستمر الى الساعات الأولى من صباح اليوم وبعد نقاش عميق وشفاف أكد الاجتماع على هذا الدعم ورحب بتأكيد قادة القوات المسلحة والدعم السريع على علاقات الرفقة المشتركة بينهما، وتأكيد وحدة القوات النظامية الضرورية لحماية البلاد.
واكد الطرفان على العمل الجاد من اجل قيام جبهة سياسية عريضة وكتلة انتقالية تحت راية الحرية والتغيير لتنفيذ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال مهام الفترة الانتقالية.
كما دعا الطرفان جميع قوى الثورة والتغيير لتحويل تظاهرة ٣٠ يونيو الى عمل جماهيري يدعم مشروع الانتقال ويقطع الطريق على قوى الثورة المضادة.
وضرورة الاتصال بكافة الشركاء من قوى الثورة بغرض توحيد الكتلة الانتقالية والعمل على اصلاح قوى الحرية والتغيير كتحالف ضامن للانتقال.
كما اكد الطرفان على ضرورة الحوار بين المدنيين والعسكريين لضمان انجاح الفترة الانتقالية وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.