الخرطوم سلاميديا

اعلنت الحكومة السودانية استعدادها على العمل من أجل الاسهام في حل الازمة الانسانية في إثيوبيا، وقد التئم اجتماع عال المستوى ضم رئيس مجلس السيادة و نائب رئيس مجلس السيادة و رئيس الوزراء و وزيرة الخارجية.

تم خلال الاجتماع استعراض تطور الاحداث الاخيرة في الجارة أثيوبيا وعبرت الحكومة السودانية عن قلقها البالغ ازاء ما يدور في إثيوبيا من تطورات، قد تؤدي الى آثار سالبة على الاستقرار الاقليمي، لا سيما على دول الجوار.

واوضحت ان مستقبل أثيوبيا يجب يحدده الاثيوبيون، وابانت الحكومة السودانية على العمل مع كافة الاطراف الاثيوبية من اجل الوصول الى توافق بينها يعزز وحدة أثيوبيا وفق الرؤية التي يقررها الاثيوبيين.

 

واكد رئيس مجلس الوزراء السوداني ورئيس الدورة الحالية للايغاد عبد الله حمدوك في تغريدة له على تويتر  دعم السودان لاثيوبيا لتجاوز كل ازماتها.

وقال حمدوك “تابعتُ اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي انعقد في الثاني من شهر يوليو الجاري حول إثيوبيا، واتفق مع المواقف التي تم التعبير عنها، خاصةً من قبل الدول الافريقية الأعضاء في المجلس بشأن تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم التقراي، واجراء الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحدًا من أجل الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اثيوبيا، سيقدم السودان من جانبه كل الدعم والمساندة للجارة الشقيقة اثيوبيا لتجاوز أزمتها الحالية”.

وتشير سلاميديا ان اثيوبيا تعاني من أزمة إنسانية نتيجة للحرب الدائرة في إقليم تقراي منذ ثمانية اشهر مما إضطر أكثر من 60 الف شخص للجوء الى السودان، وقد سيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تقراي من السيطرة على عاصمة إقليم تقراي مؤخرا.