الخرطوم سلاميديا
ناقش قطاع التنمية الاجتماعية والثقافية بمجلس الوزراء في اجتماعه اليوم بالصندوق القومي للامدادات الطبيية مقترح حول مشروع بناء السلام والتعايش السلمي.
واوضح نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والاوقاف ان مشروع بناء السلام والتعايش السلمي يهدف الى تعميق روح التسامح والتعايش بين مكونات المجتمع وتعميق روح الوطنية واذكاء روح المحبة والسلام ورتق النسيج الاجتماعي ورفع قدرات الشباب لبناء المجتمع وتفعيل دور المراة في بناء السلم الاجتماعي ونبذ العنصرية والقبلية.
واشار وزير الشؤون الدينية الى انه تم وضع تصور لقيام قوافل مشتركة من العلماء والمثقفين والاساتذة والادباء والرياضيين لاقامة ورش اكاديمية وورش متخصصة تدعم مشروع التعايش السلمي للوصول لمؤتمر اجتماعي كبير لكل ولاية وذلك بهدف التأكيد على نبذ العنصرية وإثارة النعرات في وسائط التواصل الاجتماعي ورفع الوعي بالنسبة للانتماء للوطن والتعريف بعلاقة المواطن بالوطن وحقوق المواطنة وقدرة لجان المقاومة على قيادة الوحدة الوطنية والتأكيد على اهداف الثورة، لافتا الى ان المشروع يستهدف ولايات دارفور وجنوب وغرب كردفان وولايات الشرق.
وقدمت د.امال عبد العزيز سيد محمد مسؤول ملف التنمية الريفية بوزارة التنمية الاجتماعية مقترح حول مشروع بناء السلام والتعايش السلمي يقوم على نشر ثفافة السلام بالتوعية بمفاهيم ومبادئ السلام الاجتماعي والتدريب لاكتساب المعارف والمهارات اللازمة لتحليل وادارة النزاعات بما يرسخ ثقافة السلام.
وابانت ان المشروع يتبني مفهوم بناء السلام الاجتماعي في المجتمع السوداني عن طريق تهئية المجتمع لدعم السلام الاجتماعي، موضحة ان النتائج المتوقع تحقيقها من المشروع هي اعداد استراتيجية السلم الاجتماعي وامن واستقرار المجتمعات وترسيخ مباديء العيش المشترك، ونوهت الى ان المشروع يستهدف الولايات المتاثرة بالحرب.
واستعرض القطاع تقرير حول زيارة وزير الصحه الى ولايات النيل الازرق وسنار والجزيرة وغرب وجنوب وشمال كردفان وذلك بغرض الوقوف على الوضع الصحي الراهن في الولايات في اطار تفعيل الرعاية الصحية الاساسية وتأهيل اقسام الطوارئ وتحسين ادارة المستشفيات وتوفير وتحسين وضع الكوادر الصحية وإقامة ورش عمل لمناقشة تأهيل وبناء النظام الصحي والتخطيط والإعداد لتدخلات تأهيل النظام الصحي بهذه الولايات.
وفي سياق ذي صلة تعرف القطاع على حركة النهوض بالتغذية الصحية وذلك بهدف دعم وتعزيز نتائج التغذية في جميع خطط التنمية الوطنية ذات الصلة واهمية وجود اطار قانوني شامل بشأن التغذية من خلال الدعم السياسي لإجازة القوانين والتشريعات المتعلقة بالتغذية.
وأوصي القطاع بصياغة خطة من قبل وزارات القطاع بشأن مشروع بناء السلام والتعايش السلمي للوصول لرؤية موحدة لتنفيذ مقترح المشروع.