الجنينة سلاميديا
خاطب والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر حشدا جماهيريا فور قدومه للجنينة، مؤكدا  اخذه العزم للتغيير والتوجه نحو  التنمية والتخلص من الماضي الثقيل وعدم السماح لتكرار.
وأشار والي غرب دارفور  إلى بنود اتفاقية سلام جوبا مبينا  مخاطبتها لجذور ازمة ولايات دارفور ومشاكل عودة النازحين واللاجئين الي قراهم التي هجروها، اضافة الي تهيئة ظروف العودة وفي مقدمتها  الأمن، المياه، الصحة التعليم وتكوين قوة رادعة لحسم التفلتات  وبسط هيبة الدولة.
 كما دعا الوالي الجميع للتعاون لوصول الولاية الي التعافي، واوضح ان تحقيق ذلك يتطلب تسخير الجهود لتغيير الواقع وقال ان الوالي وحكومته لن يرتاح لهم  بال حتي يتم عودة النازحين الي قراهم.

ومن جانبه دعا الجنرال مالك عقار الي الصلح ومشددا عليه وقال ان الولايات الحدودية دايما تتسم   بكثرة المشاكل منها التهريب والجريمة عبر الحدود وذلك لان المجرمين يرتكبون جرائمهم ويهربون إلى الدول المجاورة، إضافة إلي الابتعاد عن حمل السلاح والتخلص منه مناشداً المواطنين بإعطاء الوالي وحكومته فرصة.
كما أوصى الوالي بالحذر في اختيار حكومته  وان لا ينتظر الخرطوم في تحقيق الأمن وذلك بتشكيل قوة مشتركة من الجميع حتى يتسنى للمزارعين من الزراعة.

 إلى ذلك دشن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد  حمدان دقلو مسيرة التنمية والأمن الاستقرار وقال  لابد من انزال إتفاقية  سلام جوبا على أرض الواقع  وتنفيذ بنودها”
،وأوضح أن امر تعيين الوالي أتى بموجب الاتفاقية.

كما أشار إلي أن الولاية كغيرها من باقي الولايات تحملت الجزء الأكبر من النزاعات واكتوت بنار النزوح واللجوء والتشرد وقال (وقوفنا اليوم هنا يحمل دلالات التعافي وذلك بجعل دارفور إقليما واحداً  ليعيد سيرته الأولي داعيا المواطنين ال نبذ القبلية والعنصرية والاحتكان للقانون والأعراف السودانية  لحل القضايا  كما أوصي بتوسيع دائرة الشورى والتنسيق بين الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع  المدني لإدارة كل التشوهات والنعرات القبلية وكل هذا لا يصلح إذا لم يكن هناك توافق وطني واجتماعي معلنا عن إقامة عد. من الطرق بين الولايات بدارفور وكردفاان بالإضافة إلى تنفيذ بند الترتيبات الأمنية في البلاد في غضون. الأسابيع القليلة القادمة