تقرير ــ إدريس عبدالله

خروجت عدد من المناطق في الخرطوم وولاية الجزيرة وجامعات سودانية بالخرطوم في تظاهرات احتجاجية اليوم السبت كرد فعل على خطاب الرئيس

عمر البشير وقراراته التي وصفها محللون وأحزاب سياسية بأنها مخيبة للآمال وغير مرضية للطموح ولم تحقق ما خروج المحتجون من أجله.

أهم ما جاء في خطاب الرئيس الجمهورية  

أهم ما جاء في خطاب البشير فرض حالة الطورئ في كل أنحاء السودان وحل الحكومة المركزية والحكومات الولائية، والتأكيد على أن وثيقة الحور الوطني هي أساس لاستكامل مسيرة لم شمل القوة السياسي، ودعوة القوى المعارضة للالتحاق بوثيقة الحوار الوطني وتأجيل تعديلات الدستور. كما أكد البشير أنه سيكون رئيس جمهورية يقف على مسافة واحدة من كل الأطراف ولا ينحاز إلي اي جهة كانت.

رد تجمع المهنيين

في أعلان تجمع المهنيين والقوى الموقعة على أعلان الحرية التغيير أكد أن كل القرارات التي يصدرها النظام ورئيس الجمهورية لا تعينهم بشئ بل ان حل الوحيد في تنحي رئيس الجمهورية وتفكيك مؤسسات النظام، وحيث وصف البيان الذي أصدر أن هذا مطالب الشعب.

وكما وضع جدول للتظاهرات بداً من السبت مظاهرات صباحية في الخرطوم والولايات والقري والريف، والأحد موكب مركزي في أمدرمان والخرطوم وبحري (حول الشوراع الرئيسة ) والاثنين موكب الرفض في الخرطوم إلي القصر.

رد الشارع السوداني بتظاهرات

إلى ذلك لم تستطيع عدة أحياء بالخرطوم والولايات الألتزام بجدول تجمع المهنيين وخرجوا في تظاهرات ليلية الجمعة، رداً على  خطاب البشير كما رصد (سلاميديا) الاحتجاجات في كل من الشعبية وبري والشنقيطي وشمبات والقلعة وأمبدة الحارة الاولى، وكما توصل المظاهرات خلال اليوم السبت حسب دعوة التجمع في كل من  الشعبية وشمبات والحلفايا ولحقت بها ولاية الجزيرة في مدنية ودمدني والمحيريبة وعدد من جامعات بالخرطوم وهي :كلية العلوم والتكنولوجية، المغتربين، الاحفاد.

رد حزب الأتحادي الموحد

وصف حزب الاتحادي الموحد أن ملخص الخطاب اتفقت كل القوى الوطنية عليه هو تشبث وإستماتة رئيس النظام في الإمساك  بالسلطة المطلقة، وأكد ان الحديث عن الحوار مكرر وغير مجدى، واضاف اليبان الذي أصدر الحزب رد علي قرارات الجمهورية أن اعلان حالة الطوارئ هو المقصد الاساس في الخطاب، توهماً ان المزيد من العنف سيردع المعارضين، رغم خرقها للدستور السوداني، موضحاً أن الخطاب جاء بمثابة اعلان رسمي لإفلاس النظام وعجزه عن ايجاد حل للازمة السودانية، وان اعلانه لمدة عام يعتبر حالة الانهزام وغياب العقل، واكد البيان أستمرارية الحزب مع حلفائه وجماهير الشعب السودان حتي أسقاط النظام المؤتمرالوطني وتحقيق الشعار تسقط بس ودعا كل فئات الشعب للتكملت مايحقق طلعتهم.

رد حزب الأمة القومي

من جانبه وصف حزب الأمة القومي خطاب رئيس الجمهورية بالمخيِّبٌ للآمال، وأكد أنه ولا يلبي أدني مطالب الشارع السوداني في حدودها الدني، وأضاف حزب الأمة القومي في بيانه “لا يعنينا من قريبٍ أو بعيد لكونه لم يقارب حلَّ الأزمةِ بحال وحلُّ الحكومات، وإعادة تدوير شخوصها هو تدويرٌ للفشل ليس إلا، وفرضُ الطوارئ لتحقيقها هو تكريسٌ للفشل بقوة الطوارئ وأكد علي أن كل هذا لحلول لم ترضي الشارع وحل هو اسقاط النظام وتنحي رئيس جمهورية”.

رد حزب المؤتمر السوداني

وأكد حزب المؤتمر السوداني، أنه مع مطالب الشارع السوداني الذي منذ خروجه في تظاهرات في 19 ديسمبر هو ذهب النظام ورئيسه واردفء في بيان له أن قرارات رئيس الجمهورية لاتعينهم بشئ ومستمرين في المقاومة حتي أسقاط النظام وأكد البيان أن الحل كما موضح في أعلان قوة الحرية والتغيير.

رد حركة وجيش تحرير السودان

رفضت حركة وجيش تحرير السودان لقرارات الرئاسية  ودعا جماهير الشعب السودان ضد هذا القرارات وقال حركة في بيانه أنه تدعو الجميع للوقوف ضد حالة الطورئ وموصلة الأنتفاضة حتي النصر، ووصفت الحركة أن خطاب الرئيس الغرض من إمتصاص وكسر عزيمة الشعب، وأكد عل ان الشعب لن تضلله مثل هذا الخطابات وأن النظام سقط فعليا وان فجر الخلاص قريب