الخرطوم سلاميديا
قالت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي ان حادثة منطقة قلاب لا يستهدف قوة مسلحة بعينها ولكنها تستهدف تقويض عملية السلام برمتها تمهيدا للعودة الى مربع الحرب والاقتتال، وابانت الحركة في بيان لها اليوم ان اتفاق سلام جوبا خاطبت جذور الصراعات في إقليم دارفور ووضعت الحلول الناجعة في ملفي الارض والحواكير والرعاة والرحل.
وووجهت الحركة أصابع الاتهام الي اطراف وجهات تعمل في الخفاء لإفشال عملية السلام الماضية الي الامام، رغم التأخر الذي صاحب تنفيذ بعض بنودها المهمة، خاصة تلك التي تتعلق بالترتيبات الامنية.
فيما افاد بيان باسم قوة الجبهة الثورية المتحدة بعدم دعوتهم للمشاركة في عملية التأمين وابانت ان الاحداث لها أكثر من اسبوع ولم تقم الولاية بالاسراع في حل القضية، وحمل البيان مجلس السيادة والوزراء والنائب الاول الضامن لعملية السلام مسؤولية الاحداث.
وعلى صعيد متصل طالبت رابطة صحفيي وإعلاميي دارفور حكومة الفترة الانتقالية بتشكيل لجان تحقيق مستقلة في الاحداث التي شهدها اقليم دارفور في ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور وتحديد مكامن الخلل وكشف مواضع التقصير وتقديم كل المتورطين في هذه الأحداث إلى محاكم عادلة ومحاسبة المقصريين من الأجهزة الحكومية.