الخرطوم سلاميديا

هانم ادم
أعلن  حزب الشعب  السوداني العريض تدشين  أعماله  السياسيه اليوم بمركز طيبة وفق مواجهات سياسية شاملة تحقق  مفهوم الحرية والديمقراطية والسلام والحرية والعدالة.

واعلن استعداده لخوض الانتخابات  القادمة، ولفت إلى فشل كل الأحزاب السياسية السابقة في تحقيق الوحدة بين مكونات البلاد المختلفة، منبها إلى أن ذلك أسهم في فصل جزء أصيل من البلاد.
واعتبر القيادي بالحزب محمد ادم تدشين نشاط الحزب  هو امتداد من اجل تحقيق اهداف ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة في السلام والحرية والعدالة ،وأكد أن الحزب احد الركائز الأساسية التي تعمل من أجل تثبت الحرية والسلام والديمقراطية والمضي قدما من اجل صناعة مستقبل مشرق للبلاد،
من جانبه أكد القيادي دكتور حسب النبي رحمة بأن حزبه يجمع الشعب في بوتقة واحدة بكل مناطقه وجغرافيته في بوتقة واحدة، واكد على وجود معايير لابد من الاهتمام بها وهي الهوية المشتركة والاحساس بالانتماء واعتبر هما دليل نجاح للمشاركة السياسية.

وقال حسب النبي ان اهداف ومبادىء الحزب من شانها ان تقود الى تنمية سياسية  وفق افكار  تتمثل في البعد القانوني وتحقيق العدالة والمساواة بين الناس وكذلك البعد الاقتصادي ومعالجة معاش الناس، وإرساء قيم التسامح و َاستغلال القضاء والاهتمام بالامومة والطفولة.

فيما أكد القيادي القذافي محمد موسي أن الحزب يهدف لتحقيق الوحدة الوطنية والإيمان بالالتزام الديمقراطي، وإرساء قيم التسامح مع كافة القوى السياسية والمنظمات، وأعمال معايير العدل والمساواة لأجل التعايش السلمي واستغلال القضاء وسيادة القانون، ومحاربة الفساد وإرساء قيم تفعيل دور المرأة والشباب في كافة مناحي الحياة. ورعاية وحماية صحة البئية وتوازنها الطبيعي.، وبناء الاقتصاد الوطني لأجل رفاهية والمواطن وتطوير المناهج للإبداع العلمي وتشجيع البحو ث العلمية و السعي الجاد و تجسيد حرية التعاون مع كافة الأجهزة الوطنية في توفير الأمن وحماية الدستور والقوانين المنبثقة عنها.
ودعا القيادي الدكتور التهامي النور عبر الهاتف للعمل بروح واحدة ونبذ العنصرية والقبلية  وشدد على ضرورة الوضع في الاعتبار تحدي الحرية  والتعايش السلمي و َقبول الآخر من الأولويات والسياسات، وقال (إن كل الأنظمة فشلت في الوحدة الوطنية والتعايش السلمي) .
وأضاف نريد سلام يؤتى الحقوق لأهلها ذلك مانريده وليس سلام جزئي وشدد على أهمية أن يكون مبدأ المحاسبة قائما باعتبار أن العدالة لا تتجزأ.