الفاشر سلاميديا

لقى إثنين من المدنيين احدهما طفل حتفهما وأصيب ثلاثة آخرين ونهب اعداد كبيرة من المواشي والمحاصيل الزراعية، إثر هجوم لعدد من القرى بمنطقة جابر بمحلية كتم بولاية شمال دارفور.

وقال بيان لرابطة أبناء منطقة جابر بمدينة الفاشر ،الأحد اطلع عليه مراسل سلاميديا، أن مليشيات مسلحة على ظهور الجمال والحصين والمواتر ، هاجمت قرية كاتول التي تقع في الاتجاه الجنوبي الغربي في منطقة جابر  والواقعة على بعد ١٨ كلم من مدينة كتم، بتاريخ ٢٥ أغسطس الجاري ،تسبب الهجوم في مقتل المواطن قذافي على عبد المجيد وإصابة ثلاثة اخرين، قبل أن تهاجم ذات المليشيات صبيحة اليوم الثاني على نفس القرية ومعها قريتي جابر دور وايلونق  وتقوم بنهب مواد غذائية متملثة في المحاصيل الزراعية وتتلف البقية بعد أن أخذوا كفايتهم، قبل أن تجدد ذات المليشيات هجماتها على قريتي (تنقلات _طرطورة).

وتسبب الهجوم الأخير في وفاة الطفل صالح يونس محمد، إلي جانب نهب المئات من رؤوس الماشية، واشار البيان بأن الهجمات تسببت في نزوح كامل للمواطنيين في القرى المذكورة، إلي كورما _معسكر سلك _كتم) في أوضاع انسانية قاسية على حد البيان.

هذا واتهمت الرابطة في بيانها جهات داخل الحكومة لم تسميها، بتغذية هذا الصراع وذلك في إشارة الي المواتر التي تستخدمها المليشيات في هجماتها على القرى، وأضاف البيان بأن في الوقت الذي منعت السلطات بولاية شمال دارفور استخدام المواتر، هنالك هليكوبتر تقوم بإنزال المواتر لهذه المليشيات بشكل دوري.

الي جانب ذلك اتهمت الرابطة في بيانها قوات حركة تحرىر السودان المجلس الانتقالي بأنها فشلت في حماية المواطنين وقالت الرابطة حسب البيان على هذه القوات أمامها خياران لا ثالث لهم، اما ان تحمي المواطنين او تغادر المنطقة فورا

وأوضح البيان بأن المواطنين كانوا يظنون بأنه وبعد اتفاق سلام جوبا ينعمون بالاستقرار، إلا أنهم اكتشفوا ان أحلامهم اصبحث ادغاث احلام، هذا وحمل البيان الحكومة المركزية وحكومة الإقليم و والي شمال دارفور أرواح الضحايا، قبل أن تطالبهم بتقديم هذه المليشيات للعدالة.

في الوقت الذي لم يصدر اي تعليق من قبل سلطات الولاية بشأن هذه الأحداث.