الخرطوم عايدةقسيس
اعلن امين امانة الصندوق القومي لرعاية الطلاب ولاية الخرطوم حسين سليمان مبروك ، عن السيطرة على الاسباب التي أدت مؤخرا لاحتجاجات الطلاب بالداخليات .
وكشف في لقاء تنويري عن الاسباب التي ادت الى الاحتجاجات ووصفها بالظاهرة الصحية واجملها في نقص بعض الخدمات والانفلات الامني،مشيرا الى ان ولاية الخرطوم تضم 60% من طلاب التعليم العالي وتضم   8 مجمعات سكنية في طريقها لتصبح 9 بعد اضافة مجمع الجامعة الاسلامية ، مبينا ان عدد الداخليات 86 داخلية بولاية الخرطوم منها 17 مؤجرة والمتبقي مملوك للصندوق ، تضم 33.363 طالب وطالبة.
وكشف المبروك عن فجوة في السكن تقدر بحوالي 11 الف طالب استوفوا شروط السكن ، لافتا الى ان هؤلاء من سكان ولاية الخرطوم (الكلاكلة ،الجبل، الريف الجنوبي ، سوبا الجزيرة اسلانج والعيلفون وام كتي) واعتبر انهم اصبحوا كالولايات بعد ارتفاع تكلفة المواصلات ما القى بظلاله على الصندوق وتسبب في الاكتظاظ وقطع بانه يؤثر على البيئة السكنية ، وكشف عن اتجاهات لسد الفجوة ومعالجتها عن طريق التشييد ما عده امر صعب في الوفت الراهن،او عن طريق السكن فوق السعة شريطة موافقة الطلاب ،او عن طريق الايجار بيد انه اشار الى ارتفاع تكلفة الايجار من 2.900 جنيه الى 9.700 جنيه للعام 2022  .
وكشف مبروك عن وجود طلاب غير شرعيين ما يسمى ب”طيارات” مشيرا  الى صعوبة حصر عددهم .
وقال مبروك بان الكم الهائل من الطلاب محتاجين لخدمات ضرورية مبينا ان معظم خدمة المياه مربوطة بالشبكة او بآبار ارتوازية او عن طريق التناكر قاطعا بأن كل الداخليات بها ابار لكن بعضها متعطل توقفت لكنها عادت للخدمة مشيرا الى ارتفاع تكلفة فاتورة المياه من 500 الى 2 الف جنيه ،فضلا عن حدوث قفزة في فاتورة الكهرباء حيث كانت لا تتجاوز المليون جنيه واصبحت 9.900 جنيه بجانب ارتفاع تكلفة اسعار السلع ، وبرر احتجاجات لطلاب فيما يتعلق بالكهرباء الى الاعطال الطارئة وليست تغذية العداد .
واقر المبروك بان مشكلة الصرف الصحي من المشاكل الكبرى التي تواجه الامانة ، كاشفا ان بنسبة 70% في الصرف الصحي تعتمد على الشفط بالتناكر وان عدد التناكر بولاية الخرطوم 8 وانها لا تعمل بصورة المطلوبة بسبب الاعطال والبعد ورداءة الطرق، مضيفا ان 10% من الداخليات مربوطة بالشبكة بينما20% تعتمد على محطات المعالجة ، وقال في الصيف نحتاج 56 جرة صرف صحي بينما يحتاج الى 46 جرة في الشتاء ماعده تكلفة .
واقر بتوقف 5 وحدات علاجية من الخدمة من جملة7 وعزاها لنقص الكادر العامل ، مؤكدا على تقديم خدمة النظافة بصورة جيدة مع محليات الخرطوم كاشفا عن رش وتعقيم دوري خاصة في اوقات كورونا  مشيرا الى توفر. 5 اسعافات لمعالجة الطلاب في الاوقات المسائية .
واكد على اهمية خدمة الترحيل للطلاب بيد انه كشف عن تعطل 11 بص تخضع للصيانة من جملة23 بص ،مشيرا لترحيل 18 الف طالب يوميا بعدد 24 رحلة في اليوم ، مشيرا مشيرا لارتفاع تكلفة الوقود للترحيل دون الصيانة شهريا تبلغ 45.491215 جنيه ،فضلا عن تكلفة الصيانة، مشيرا ان الحاجة الفعلية للبصات  35 بص .
وادان المبروك ظاهرة السطو الليلي على المجمعات السكنية ، داعيا الطلاب اخذ الحيطة والحذر ، زاعلن عن توفير تأمين خاص لداخليات البنات بتوجيه من وزير الداخلية بنشر شرطة الجامعات مشيرا الى وجود106 شرطي في وقت يحتاج فيه 213 وان النقص يبلغ112 شخص وجاري الان تعيين 66 حرس ولذلك نكون غطينا 50%من النقص في الحرس.
واشار الى ارتفاع التسليف والكفالة من 40 الى 120 الف جنيه وان عدد الطلاب المستهدفين في التسليف كقرض حسن مسترد بدون ارباح يبلغ 5 آلاف طالب، ودعا اولياء الامور الاستفادة من ميزة التسليف حتى لا بتعثر الطلاب.
وقال المبروك ان عدد الطلاب المكفولين بلغ 59.40 طالب وطالبة كاشفا عن توقفها خلال 2020 وبرر ذلك بان المبلغ اصبح غير مجزي مبينا انه تدرج من 5 جنيهات الى الف جنيه .
وكشف عن خطة اسعافية لمدة 3 اشهر المقبلة بتكلفة65 الف جنيه تستهدف معالجة الخلل وسد النقص في الخدمات فضلا عن المحافظة على المكتسبات من خلال الصيانة ، واسار الى اهم وسائل تنفيذ الخطة الكادر البشري الفاعل لتحقيق الرضا الوظيفي.
وكشف عن مواجهتهم بزيادة المصروفات في ظل ثبات الموارد .
واقر بضعف استقطاع مبلغ الصندوق من مرتبات العاملين بالدولة والتى لازالت (جنيهان) ووصفها لانها فئة اصبحت غير موجودة ناهيك عن انها تقدم خدمة وطالب بان يكون الاستقطاع وفقا لنسبة واشار الى عدم وجود تناسب في الاستقطاعات ، وكشف عن الدخول في مشاورات مع وزارة المالية ولاية الخرطوم لرفع الفئة بالنسبة في مرتب العامل .
واكد مبروك سعيهم لتفعيل الشراكة مع المجتمع داعيا اهل الخير ورجال الاعمال للتعاون والتكاتف لتقديم خدمة جيدة للطلاب، مشيرا الى تجربة ناجحة مع لجان المقاومة من خلال ادخالهم في برنامج ثمرات والتأمين الصحي، وناشد لجان المقاومة في كل المحليات لحزو هذا النهج ، وناشد الطلاب بالمحافظة على البيئة السكنية.