الخرطوم سلاميديا

تقرير وفاق التجاني

تباينت وجهات النظر حول مستقبل السلام المجتمعي بشرق السودان بعد الأحداث الأخيرة التي تمت بشرق السودان من إغلاق الموانئ والطرق القارية إضافة للسكة حديد بواسطة المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بواسطة الناظر محمد الامين ترك.

وبدأ تصاعدت وتيرة الاحتجاجات بشرق السودان بقيادة الناظر ترك رفضا لمسار شرق السودان المضمن في اتفاقية جوبا، حتى وصلت المطالب لحل الحكومة الحالية واسقاطها.

وخلال الاسبوع المنصرم تجمهرت جماعات مناوئة لترك، تقف في صف المسار الذي قام بتوقيع اتفاقية جوبا، وداعمة له وتتكون من ١٧كيان ونظارة تمت تسميته بجمع “شمبوب”.

ويشمل “شمبوب” ١٧ نظارة وهي البني عامر، الحباب، الامرأر، الشكرية، الجميلة، البشارين، اللحوين، البوادرة، النوبة، الغربية، المساليت، العبابدة، الهوسا، والجميلاب. وعدد من النظارات الأخرى، وتوالت اتهامات، المكونات بشرق السودان، للشق العسكري، بالتامر مع الناظر ترك، في تأجيج الصراع بشرق السودان.

وقال الأمين السياسي لمؤتمر البجا المعارض عبد الرحمن شنقب أن هذا الجمع  والتجمهر المؤيد للمسار كان رسالة واضحة لترك المكون العسكري الداعم لترك والبرهان شخصيا.

واتهم شنقب البرهان بصنع “ترك” وداعمه الاساسي، وقال إن هذا التجمهر أيضا رسالة لحكومة حمدوك وداعمه للشق المدني منها.

وتابع” تداعيات الأحداث الاخيرة، وإغلاق الطرق والموانئ والمطارات مسؤول منه البرهان ووزير الداخلية، وترك وأشار أنه نوع من التآمر على حكومة الثورة من المكون العسكري الذي خلع برقع الحياء.

أما محمد ادم القيادي بالجبهة الشعبية للتحرير والعدالة، يرى أن تجمع شمبوب، يبرهن أن هناك ١٧ من النظارات داعمة للمسار وأن المسار يلبي احتياجاتها ويجب تنفيذه.

وأشار أنه في الوقت الحالي يوجد تباين واضح في الآراء لكنه لا يرتقي لان يكون احتكاكات  أو صراعات وأردف:” الخلافات بين المكون العسكري والمدني خلقت نوع جديد من الالتفاف”.

وتابع” يمكن للحكومة الضغط على ترك، وإجباره لإيجاد حل وسط”

أما الناشط عبد الرحمن احمد شيخ يرى أنه من اقذر الأسلحة التي تستخدمها النخب السياسية، هو زج القبائل في المعتركات المظلمة، للتسلق للمناصب والمحافظة عليها.

وأردف، أن ما يصنعه ترك وشركائه هو نوع من الإستخدام وتابع أن الجمع المناوئ لترك يبين مدى وعي المجتمعات في أن لا تكون جزءا من تدمير دولة واقتصادها، لتلبية رغبات فصيلة معينة.