الخرطوم سلاميديا
اصدرت اللجنة المشتركة للأجسام الصحفية لنقابة الصحفيين السُّودانيين اليوم بيانا حول دعم الانتقال المدني والتحوُّل الديمقراطي في السُّودان. حيت فيه شهداء الثورة السُّودانية، متمنية عاجل الشفاء للجرحى وسرعة العودة للمفقودين. مشددة على انه لم يكن للصحفيين السُّودانيين أنْ يتغيَّبوا عن معارك كرامة الوطن وثورته، أو يختبئوا خلف الحياد، في وقتٍ تحتاجهم فيه البلاد.
واضاف البيان “لم يكن للصحفيين السُّودانيين أنْ يتواروا عن مشهد الإقدام والتصدي لنزعات الدكتاتورية والتسلُّط والصلف والغرور، وهم أكثر الفئات التي تعرّضت لسوءاتها على مدار التجربة الصحفية التاريخية الممتدة.. لم يكن للصحفيين السُّودانيين أنْ يكونوا في موقف وسط أو في مقاعد المشاهدين والمتفرجين، على سيناريوهات تضييع ثورة ديسمبر المجيدة، وهم أحد أبرز صُنّاعها، ومَنْ ساهموا في مراكمتها بتضحيات الصحفيات والصحفيين، وتشريدهم واعتقالاتهم مراراً وتكراراً”. واشار البيان إلى ان لثورة الوطنية في بلادنا تمر بامتحان البقاء من عدمه، لذا كان خيار اللجنة المشتركة للمجموعات الصحفية، أنْ يكونوا بفخر جزءاً من معركة الشارع في إسقاط كل مشاريع تضييع البلاد، ورهنها لحزب أو تحالف أو ميليشيا، أو محاور.
وشدد البيان على أن الصحفيات والصحفيين كانوا وما زالوا وسيظلون طليعة شعبهم ثوريةً، وتنويراً، ووعياً، بمؤامرات الإجهاض التي ظلت على مدار العامين الماضيين تُمارَس لإحباط الشارع، وهز قناعاته وإيمانه بشعارات ثورته في (الحرية والسلام والعدالة). واهاب البيان بالقاعدة الصحفية أن تتخذ موقعها في بداية الصفوف، بموكبها الخاص في يوم ٢١ أكتوبر- تحدّد نقطة انطلاقته ومساره لاحقاً- ليلتحم فيما بعد في المسار المركزي لمليونية وزلزال ٢١ أكتوبر، لدعم التحوُّل الديمقراطي والانتقال المدني في بلادنا. كما شدد البيان على مشاركة الصحفيين في تعبئة الشارع.