الجنينة :- وصال بدوي

اكد الامين احمد بركة مقرر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو بولاية غرب دارفور أن الواحد وعشرون من اكتوبر له رمزيته وذلك بأحياء ذكراه ودعم التحول المدني الديمقراطي وتعزيزه وتحقيق مبادئ العدالة والمحاسبة.

واردف في تصريحه “لسلاميديا” عقب المواكب التي سيرتها القوي واللجان والتجمعات الثورية بولاية غرب دارفور ظهر امس أن الشارع السوداني يريد حكومة مدنية بحتة، وقطع بان المحاولات الانقلابية الفاشلة سواء كانت مدنية أو عسكرية علي السلطة الانتقالية والثورة لن تنجح وان الان جميع ولايات السودان خرجت لتدعم هذه الأهداف والفترة الانتقالية

مشيرا الي الرفاق خارج البلاد عليهم بالرجوع للتفاوض والحوار بدل الانجراف وراء الأساليب الغير مناسبة وهناك أعداء متواجدين في البلاد وبين الفترة الانتقالية ولهم الرغبة بقلب الوضع لواقع غير ديمقراطي.

كما ذكر محمد تبن عرديب ممثل كتلة نداء السودان أن ذكري ثورة أكتوبر المجيدة جاءت لتفويض انتقال السلطة الحكومية المدنية بشكل كامل بكل مؤسسات الدولة واردف قائلا بصريح العبارة لابد للجيش أن يعود لثكناته وينقل السلطة للمدنيين والان كل الشوارع السودانية تقول “نعم للمدنية ولا للعسكرية” نعم لدولة تحترم المواطن والعسكر  وان الوطن يجب ان يمر بنفس التحول الديمقراطى الذي نحن من اجله طلعنا وسقطنا دولة الثلاثين عام وقدمنا عدد ليس بقليل من الشهداء والي اخر شهيد يسقط سوف نظل ننادي بالمدنية